مقالات الرأي

عمار الشريف يكتب: (جائزة اليونسكو ) 

سودان ستار

في وسط الركام والآلام، وكوارث الوطن، وانشغالات الجميع بالهرب،

كان هناك جسم قوى ثابت على مراسي الوطن الموجوع وحوله قائد همام،

يعمل بصمت وبكل مايملك رغم الظروف التي يعلمها الكثير،

بلا دعم حقيقي حتى يكون الدعم بشكل اكثر،

واطمئنان لكل الذين يحتاجهم،

المجلس القومي لرعاية الطفولة السوداني،

وحامل اللوء الدكتور عبدالقادر عبدالله ابوه، هذا الإنسان النبيل،

منذ تسلمه هذا الكيان المهم ظل يعمل بكل مايملك من اجل صغار الوطن،

وبعد كارثه الحرب التي شردت كل اهلنا بالسودان، ظل مجلس رعاية الطفولة يقدم للنازحين في المناطق الدافئة،

ومناطق الصراعات متحديا الظروف،

الغير آمنه للمسارات ودعم اقل مايمكن ان يقدم لمؤسسة تهتم بالطفل واجيال الغد،

المجلس القومي لرعاية الطفولة،

واحد من المؤسسات التي تحتاج للجميع،

والدعم بما نملك وخاصة المنظمات الدولية،

ورغم ذلك قد نال المركز جائزة اليونسكو،

ان دل انما يدل على الجهد والمجهود الذي يقوم به الأمين العام، الدكتور عبدالقادر عبدالله ابوه واركان حربه،

ومازال المجلس يقدم ويظل داعم لاطفالنا،

محدودية الدعم للمركز، جعلهم يرفعون شعار،

(الحزن يعلمنا دروسًا في الحياة قد لا نتعلمها من أي شيء آخر.

في بعض الأحيان، يكون الصمت أعظم إيماناً.

قد يبدو الحزن كظلام لا ينتهي، لكن ربما يكون نهاية الليل مجرد بداية لشروق جديد، ولكن الحياة تجبرنا أحيانًا على فقدان الشغف وأشياء جميلة، لكن أيضاً بالنهاية، قد يكون ذلك هو ما يجعلنا نقدر الأشياء لدينا والتمسك بها)

في وجود هذا الرجل النبيل الدكتور عبدالقادر عبدالله ابوه،

يؤكد بأن المركز في الطريق السليم، لانه يعمل ليل ونهار من اجل اطفالنا وانجاز جائزة اليونسكو في هذا الظرف دليل على الخطة والمنهجية التى يسير بها مركز رعاية الطفولة،

رسالتي للجميع، دعم مجلس رعاية الطفولة واجب وطني وكل منا يعلم بظروف الوطن وما يمر به من ازمة إنسانية، واطفالنا،

دعمنا للمجلس هو دعم لمستقبل السودان،

واجيالنا القادمة عبر الراعي لهم،

موفقين دومآ سادتي في المجلس القومي لرعاية الطفولة،

ولن تسيروا وحدكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى