معسكر الأنبياء_الصادرة في طبعة مشتركة بين دار نرتقي للنشر والتوزيع _السودان ودار الريس للنشر والتوزيع والترجمة _الإمارات العربية المتحدة
للكاتب_عُبادة كمال
في سبيل الله قمنا.. نبتغي رفع اللواء
لالدنيا قد عملنا… نحن للدين فداء
فليعد للدين مجده.. أو ترق منا دماء
فليعد للدين مجده… أو ترق كل الدماء
_فداحة سردية اتبعها عُبادة في رواية تفاصيل التشكيل العكسري والمدني والتحامهما في ثورة ديسمبر المجيدة، فالتاريخ الثوري الذي شهده السودان في هذه الفترة هو بزخ سردي سيعاد بألف رواية وألف وجه ولن ينفذ معينه القصصي.
أحبك كأني لن أعيش غدا
أحبك لو أموت غدا
أحبك جدا
وأخشى على الغياب الطويل
فأسكر لأصنع حسا لظلك
وأحيا بحسك
أسكر حين نموت معا
فأنا أحبك جدا
أنا لأجلك مت مرارا.. أنا لوحدي.. مت سدى
_من جيب الحب تخرج جميع التضيحات متوشحة بالخسارات العظيمة و الموت هو قربانها، وأفضل القرابين كما سرد الكاتب هي التي قدمها الثوار لوطنهم.
الدم قصادو الدم مابنقبل الدية
ثوار أحرار حنكمل المشوار
من الرواية :
(الجهاد سنة ماضية وباقية في الأمم إلى يوم الحساب، والبناء حاجة انسانية ملحة دائمة)
