هى ليست سانحة أدبية لتغزل او مساحة إعلامية للهلال الاحمر ، هى رسالة حياة ، انه دورك يا صديقي ربما تمتلك معلومة قادرة على أحياء نفس على حافة الهلاك .
رسالة إلى كل من تدرب على حقبة الاسعافات الأولية ، هو دورك هنا و الآن، انت دون غيرك تعرف ماذا نعنى بالانعاش القلبي الرئوي و كيف يكون ؛ انه لربما ينقذ حياة مصاب
نحن الآن بين سيل جارف و غرف آيلة للسقوط و احراش ليل لا ترحم بلدغات موت و عطب؛ بيد ان المسعفين فى مختلف الأمكنة هم ملائكة رحمة و سند للأطباء، لا سيما مع تعثر وصول المريض إلى منفذ العلاج بشكل سريع .
يجب ان تكن سريع القرار فاعل؛ ان تتجرد من كل شى سوى الانسانية؛ ان نتضامن مع سكان حواف النيل فى ولايات السيول والفيضانات
و بعد ذلك يجب ان ترشد من تقابل ؛ بكيفية تجنب الامراض الحالية ( البلهارسيا ) و ( الكوليرا) ان تزجر الأطفال عن اللعب فى البرك الآ ان تتفاعل وتبزل ما بوسعك حتى تجف مصادر الأمراض
اخيرا و ليس اخرا ان تلتزم بقيم الكرامة و الشفافية و السلامة و المهنية.