مقالات الرأي

عمار الشريف يكتب: لا للحرب

سودان ستار

 

سألت انديرا غاندي والدها الزعيم “جواهر لال نهرو”:

ماذا يحدث في الحرب؟

رد والدها عليها: ينهار التعليم والاقتصاد.

قالت: وماذا يحدث بعد إنهيار التعليم والإقتصاد؟

أجابها والدها: تنهار الأخلاق.

قالت: وماذا يحدث أيضاً لو انهارت الأخلاق!؟

رد عليها بمنتهى الحكمة: وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه؟

يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي..

إلا انعدام الأخلاق والسبب أنه يسود اللئام والسفلة وتذهب الأعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء إلى غابة وبهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة!

لا للحرب نعم يكررها صوت العقل مرارا

عندما تحدثت في مقالي السابق وعنوانه حان الأوان ليعقل الجميع بما فيهم قادة الحرب والمحاربين علي الارض وعلي الاعلام ومنصات التواصل ويعقل الجميع وارضا سلاح حتى ترسى الدولة لبر الأمان ويتحقق السلم وبعدها لا كبير على القانون ولو بعد حين

وهذه الدعوة منذ سنين كنا ننتظرها ان يسود الأمن والأمان وخاصة في مناطق الصراع دارفور والنيل والازرق وجنوب كردفان ووقتها كان حامل البندقية يبطش ويقتل ويسرق ويغتصب ولا صوت لكم والان بدأ الصوت يرتفع ومازلنا ننادي بالسلام ولا للحرب

صبي البراء وكما ذكر بعد الذين تواصلوا معي بمن تقصد وهو من المجاهدين ورجعت نفس النغمة القديمة التي كان ناتجها سلام الجنوب ومصافحة ماكانوا يقولون عنهم متمردين خونة ودفاعهم ليس للوطن او عني او عنك وانما لأجندة يعلمها جهابزة الساسه

خاطبت المواطن المغلوب علي أمره في احتفاليات فاشلة وليست الا تضليل وارض المعركة مازالت بركان دمر الشعب والأرض ولا احتفال الا بعد نصر كامل للقوات المسلحة وبين قادتها علي سوح النصر ميدانيا او علي التفاوض الذي ينشد اليه البرهان واخوته

ومواجهة المؤامرة ليست فرقعات اعلامية انما بصحوة ضمير وطني

و لأننا اعطينا الاخر مساحة للتآمر اذا كانت دول او قادة حرب او افراد وهذه تحتاج مساحة اوسع ومقال مفصل ،

تتوقف الحرب بالتفاوض وعلي الأرض حربا ولو بعد الف سنة لا منتصر فيها غير الدمار والحريق ولنا في الماضي القريب تجربة (الجنوب).

جميع الشعب السوداني يسال متى تتوقف الحرب ونعود للوطن وللديار بعد الخراب والدمار …. !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى