هيام الأسد – يا زول وينك …!

يازولْ وينَك؟..

حرستكْ قبل شويه الروحْ

ورجعتَ لقيتْ بسْ ياسمينَكْ..

بي وين غادرتني

يامجنونْ

وأنا ريدة حبستك في الأعماقْ

قفلت جميع أبواب بيْنَك..

يازول اللحظة معاكا عمرْ

بتمد بيناتنا اللهفة طريقْ..

يتجارو عليهو صغار الشوق

ويخلو الفرح الغافي يفيقْ..

بتفرح وانت معاي العيد

وتضيف لي كل لحظاتي بريقْ..

ومعاكا ولا هماني عذاب

بتبسم مهما الواسعه تضيقْ..

وتتاوق من نفاج الروح

تتسارقْ زي رقراق الضى..

وتحرش جوايا الإحساسْ

تتأمر وكل حواسي على..

وأنا بفرح جدا” لما تكونْ..

جواي بتشكل تاني الكونْ

تديهو الطعم..

الحِـــس..

اللـــونْ..

وألقاها تشوفْ شوفَك عيني..

وأنا جدْ

محتاجه أدسك شانْ

جوايا تشخبطْ

لسَّه

كمانْ..

ترسمني

نجيمة

وشجرة فلْ..

نخلاية..

ووردة

وغيمة رى..

ونسة حبوبة

وقعدة شــاى

وطهـارة قلب موحّد وحــى..

وأنا ياخي بأمّنَك الاحساسْ

أمنتك يارائع عينيك..

حرستك كل نقاط الضو

المنك سطعتْ

وكل ما أروحْ

من تاني تجيب الخطوة عليك..

حلفتك يازول مهما تغيبْ

مايفارق درب الرجعه مشيك..

ماتشحتف بي لقياك الروحْ

وتشَّبكْ طفل الاحساس بيك..

راجياكا علي شرفات البوحْ

بنده ياغالي..

وأنادي عليك..

يازول وينك؟!

حرسّتَك قبلْ شويَّة الــروح

ورجعتَ لقيتْ بـــسْ ياسْمينك..

بي وين غادرتني يامجنون..

وأنا ريده حبستك

في الأعماق

قفلت جميع أبواب بـــيْــنك..