Uncategorizedإصدارات وكُتاب

د.عبدالله الفكي البشير : كتاب المؤسسات الدينية- تغذية التكفير والهوس الديني

صدور النسخة الإنجليزية من كتاب المؤسسات الدينية- تغذية التكفير والهوس الديني


صدرت  الجمعة 16 مايو 2024، النسخة الإنجليزية من كتاب:

تكفير محمود محمد طه

المؤسسات الدينية: تغذية التكفير والهوس الديني

 

تأليف: الدكتور عبدالله الفكي البشير

ترجمة: الدكتور صلاح أحمد فرح

تحرير وتقديم: البروفيسور ستيف هوارد


في رحاب ثورة العقول، وفي إطار الواجب الأخلاقي، والواجب الثقافي، والواجب الإنساني، والواجب الوطني المعني مباشرة بنسف السردية التكفيرية، سردية كسل العقول وتناسل الجهل، المنسوجة بالباطل، ومن أجل نسفها بالحق، كونها تمثل ثمار الشجرة السامة، وفي سبيل بناء سردية جديدة تقوم على العلم والفكر والأخلاق والمسؤولية الفردية، صدرت اليوم النسخة الإنجليزية من كتاب:

المؤسسات الدينية: تغذية التكفير والهوس الديني، (رسائل إلى خمس مؤسسات دينية: الأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، وجامعة أم القرى بالسعودية، وجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية)*

أدناه رابط:

وجاءت النسخة الإنجليزية بعنوان:

The Excommunication of Mahmoud Mohamed Taha

Religious Institutions: Fueling Excommunication and Religious Extremism (Letters to five Islamic institutions: Al-Azhar; the Muslim World League; …

 

 

تقديم البروفيسور ستيف للكتاب باللغتين الإنجليزية والعربية

ملخص الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية.

 

 

تقدم بقلم ستيف هوارد

تكفير محمود محمد طه


المؤسسات الدينية: تغذية التكفير والهوس الديني (خمس رسائل إلى الأزهر- مصر، رابطة العالمي الإسلامي، السعودية- جامعة أم القرى، السعودية- جامعة أم درمان الإسلامية، السودان- وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية)، ترجمة صلاح أحمد فرح، تحرير وتقديم ستيف هوارد، (قريباً)

 

 

تأليف الدكتور عبد الله الفكي البشير

الدكتور صلاح أحمد فرح

تحرير وتقديم البروفيسور ستيف هوارد


لقد أضحى عبد الله الفكي البشير أبرز مؤرخ لحياة ومؤلفات الراحل محمود محمد طه مؤسس جماعة الإخوان الجمهوريين وطليعة مناهضي الاستعمار في السودان. هذا الكتاب الذي نحن بصدده يعكس تفرد وجدية الدكتور عبد الله في استجلاء كل شاردة وكل واردة من اسهامات محمود محمد طه الفكرية في التاريخ السوداني. فهو في كتابه هذا يستعرض المؤامرات الدؤوبة لإدانة الأستاذ محمود من قبل منظمات إسلاموية سودانية وإقليمية اعتبرت أفكاره ضرباً من الهرطقة. أسلوب عبد الله البشير في هذا الكتاب يختلف عن سابق كتبه: هو هنا وبجرأة – عبر رسائل مسهبة – يستجوب الحجج الواهية للقائمين على هذه المؤسسات في سعيهم لتكفير الأستاذ محمود محمد طه. فنّدت الرسائل تهماً ضــد طـــــه شـــــــابها الترهـــــــــيب–بعضـــــــها اتســــــــــــــــــــــم بالســـــخف.

لا غرو ألا تحظى أي من الرسائل بشيء من الرد؛ فالحملة على الأستاذ محمود لم يكن، أبدًا، غرضها إثبات كفره وإنما كانت لردع جماعة أقلية بالتخلص من زعيمها ذائع الصيت لاعتباره مهددا لعقيدة السودانيين الإسلامية. إلا أنّ الحكمة الإلهية قد اقتضت أن تكون تهمة الردة، المعاقب عليها بالإعدام، أمر من الصعب إثباته.

أصبح عبد الله البشير نسخة إسلامية من «مايكل مور» بحشده للأدلة والبراهين في سبر الأغوار. البشير هنا يبرز مكانة الأستاذ محمود في الفكر الإسلامي، داحضا مزاعم المستشرقين التي تضع الأعراف السودانية على «الهامش الإسلامي». ففي حين أن تلاميذ الأستاذ محمود ظلوا يطرحون فهمه المعاصر للإسلام، فإن كتاب عبد الله البشير هو بمثابة مرشد تاريخي يبرز مكانة محمود محمد طه كمفكر ديني عظيم، موسعاً بذلك دائرة جمهور المهتمين بمؤلفات الأستاذ محمود. فهذا الكتاب يتيح فرصة لتلك المؤسسات الإسلامية الكبيرة التي تعرّض لها في صفحاته لأن تجيب بعد لأيٍ على أسئلة عبد الله البشير.

البروفيسور ستيف هوارد

مدينة الاسكندرية بولاية فرجينيا

الولايات المتحدة الأمريكية

 

تعريف مختصر بالكتاب

تكفير محمود محمد طه


المؤسسات الدينية: تغذية التكفير والهوس الديني (خمس رسائل إلى الأزهر- مصر، رابطة العالمي الإسلامي، السعودية- جامعة أم القرى، السعودية- جامعة أم درمان الإسلامية، السودان- وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية)،

 

تأليف الدكتور عبد الله الفكي البشير

ترجمة الدكتور صلاح أحمد فرح

تحرير وتقديم البروفيسور ستيف هوارد


يكشف هذا الكتاب عن دور المؤسسات الدينية في تغذية التكفير والهوس الديني في السودان، وفي الفضاء الإسلامي، وذلك من خلال خمس رسائل تم تشييعها إلى خمس مؤسسات هي: الأزهر، بمصر، ورابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى، بالمملكة العربية السعودية، وجامعة أم درمان الإسلامية، السودان، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، السودان. تناولت الرسائل موقف هذه المؤسسات من المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه الذي طرح الفهم الجديد للإسلام عام 1951. كما رصدت دور كل منها في التكفير والتشويه، سواء بإصدار الفتوى بردته عن الإسلام، والتي تم توظيفها في الحكم عليه بالإعدام وتنفيذه في 18 يناير 1985، أو بضلوعها المستمر في تضليل الرأي العام بتنميط صورته، وتشويه سيرته ومشروعه الفكري. التزمت الرسائل بمنهج توثيقي صارم، وأظهرت جمود الفكر وغياب الورع العلمي والوازع الأخلاقي في تلك المؤسسات، عبر تناقض مواقفها. فعلى سبيل المثال، لا الحصر، كان الأزهر في 5 يونيو 1972 قد أفتى بكفر محمود محمد طه، ووسم فكره بأنه “كفر صراح”. ليجيء الأزهر بعد نحو نصف قرن من الزمان (48 عاماً)، وفي ختام “مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي”، الذي عقده في القاهرة خلال الفترة 27- 28 يناير 2020، وبمشاركة 46 دولة من دول العالم الإسلامي، ليعلن موقفه من التكفير على لسان شيخه ضمن البيان الختامي، حيث تحدث شيخ الأزهر للعالم، قائلاً: “التكفيرُ فتنةٌ ابتليت بها المجتمعات قديمًا وحديثًا، ولا يقول به إلا متجرئ على شرع الله تعالى أو جاهل بتعاليمه، ولقد بينت نصوص الشرع أن رمي الغير بالكفر قد يرتدُّ على قائله فيبوء بإثمه، والتكفير حكم على الضمائر يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره”. وبنفس القدر كان المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي (يتكون المجلس من ستين عضواً من دول العالم الإسلامي)، قد أصدر بالإجماع في 5 ربيع أول 1395/ [18 مارس 1975] حكماً بردة محمود محمد طه عن الإسلام. ليأتي الأمين العام للرابطة بعد (42) عاماً، ليعلن، وفي مناسبات مختلفة، رؤية الرابطة، قائلاً بأنها رؤية مستنيرة لقيادة “الاعتدال” و”عصرنة” الخطاب الديني، ورفض التكفير، وهي تنطلق من “تعزيز مفاهيم وسطية الإسلام ونشر قيم التسامح والمحبة والإخاء، والتأكيد على دور العلماء في ترسيخ تلك القيم المترسخة في وعي الاعتدال الإسلامي ومحاربة الغلو والتطرف”.

أما جامعة أم درمان الإسلامية فقد كانت مطية الأزهر في تغذية التكفير والهوس الديني، وتكييف المزاج الديني في السودان. فقامت بدور خطير في غرس الفتنة وبث ثقافة الردة عن الإسلام، ولا يكفي تطهيرها، إلا بإعادة النظر في فكرة وجودها. كذلك تجلى دور جامعة أم القرى في إجازتها لأول أطروحة دكتوراه عن الفهم الجديد للإسلام، مثَّلت الأطروحة أنصع نموذج لنشر الجهل والكذب الصُراح، وتسييل الخزعبلات وأوهام السقوف المعرفية الخفيضة، فضلاً عن تغييب العقول وتلويث الفضاء الإسلامي. والأنكأ أن الطالب الذي مُنح الدكتوراه، أصبح أستاذاً بجامعة أم درمان الإسلامية، فأشرف على الدراسات العليا المقدمة عن الفهم الجديد للإسلام. أما دور وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فكان على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولا يمكن وصفه بأقل من الغدر، والتآمر، على الفهم الجديد للإسلام وصاحبه.

يُعبر هذا الكتاب بفصاحة عن أزمة الفكر الإسلامي، ويؤرخ لمؤامرات خبيثة ضد الفهم الجديد للإسلام، قادها تحالف إسلامي عريض، قوامه المؤسسات الإسلامية، ورجال الدين والفقهاء، والقضاة الشرعيون، والإخوان المسلمون، ورجالات الطائفية والقادة السياسيون من ذوي الفهم المتخلف للإسلام. ولهذا فإن الكتاب يدعو إلى الثورة الأخلاقية، لتحرير الشعوب الإسلامية من هيمنة المؤسسات الإسلامية، ومن وصاية رجال الدين، مُذكراً بأن دور الثورات الشعبية في تغيير الأنظمة السياسية لم يعد كافياً، وإنما المطلوب الثورة الفكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى