اشتاقك
كالعادة اكتر
كالروح توشوش
مجري الجتة والاحساس
والنهر يصلي خلف الضفة والاشجار
اشتاقك حتي اكذب
او اتجمل صدقا
فالطقس يؤدي نحو الفوضي
والاناناس
إنا
نتسرب
من اقصاك الي اقصاك
في القهوة
رائحة الاشواق
سريان الروعة في الذكري
واماسي تتلو قائمة العشاق
حين يكون العالم
غضا في ريعان الالفة والغيمات
كالغصن المائل حبا
نحو تفاصيل الاغصان
واوسع من غابات الدهشة والاسمنت
طفلة
في الحب
وشرفة للضياء
سوف تأتي الاغاني
ولو بعد حين
: طفلة في القلب
كي تشفي الجراح:
وبلاد سرها في العطر
نيل وافتضاح
: رأيت
وجهها
من شرفة يطل كالقمر
سحابة تعبأ السحاب بالمطر
كأنها
تلون الوجود باخضرار
ما يجئ من ترابنا الشجر
اليك في
ايابك الاخير
مساء حبنا
وليل صبحنا
نغوص في الزحام لا نجئ
مرة هنا ومرة هناك
: والطيور في اعشاشها
تخبئ الصباح رأفة بمن يلوذ
رأيتها
تعانق الشموس
في ساعة من الفرااغ
و
النفس يحيل الشهقة في القاموس
لطفل يتشبث بالاشياء
للماء بريقا ما
يلفحك الطقس بلا ميعاد
الصيف يعري فيك الوحدة
يخلع جلدك دون عناء
وخريفك ماطر
بين الحين وبين الطين
و
الزفرة تخرج كالنشوان
تجتر حبال الذكري في لحظات
ستمر بلادك في عيني
بطعم الالفة والليمون
من اي جراح تعرفها
تتأرجح امرأة
في شتي انحاء المعمورة
والليل يهرب
خلف التلة اغصان الحزن
وميلاد العتمة عصفورة
مبتل انت
بجرح
يابس
وصراخ اخضر في الاعماق
ينتابك عفوا
بحر مالح
وطيور لا تعرف وجهتها ريح
الا الاحجار
: جدرانك منهكة جدا
وغناء النسوة
والرقص المجنون علي السجاد
يستهوي الصندل و العشاق
ويجن جنونك كا لعصفور
في قفص
يتسع بلادا تتشظي
ويضيق غريبا كالمسجون
تكتشف الحلم المسجي
علي ايقاع اللهفة والانفاس
او
تفتح في جدران
الليل نفاجا للرؤية
جاسوسا يسرق
من ذاكرة الكون بلاد ا
ويحدق في جنبات الروح مليا
خارطة للحزن
واخري لنزوح الدمع جليا
يتلالأ صدرك كالبستان
يخرج من طيات السجن ويشدو
بين الدهشة والفستان
رأيت
فيما يري النائم
رايت في المنام
اني احترق
والليل
والمياه
وجه طفلنا الذي
يراك عند اول الصباح
رأيت وجها يطل
يلون المساء بارتياح
