مراجعة أدبية حول كتاب “وتلك الأيام” للكاتب “أدهم الشرقاوي، أداء “حورية حلاق”
كتاب “وتلك الأيام”
*المؤلف: الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي الملقب ب “قس بن ساعدة”
*نوع الكتاب: مجموعة قصصية تاريخية
*عدد الصفحات: ٤٠٥ صفحات
*دار النشر: دار كلمات للنشر والتوزيع.
إن الكتاب عبارة عن جمع لمعلومات مفيدة وقيمة، على شكل روزنامة لشخصيات تاريخية، وسياسية، وأدبية فعالة في ذلك الزمان، وهي مقسمة على أيام السنة الميلادية، بدءًا من الأول من يناير وحتى الواحد والثلاثين من ديسمبر بترتيبٍ مفصل.
كلُّ حدث على حِدة يحمل معنى مختلف عن سابقه، ويعد الكتاب من روائع “قس بن ساعدة”، وبشموله نجد المتعة والفائدة، كما نجد أحداثًا غير متوقعة، وبعضها جاءَ بمحض الصدفة، بمجمله كتابًا متنوعًا بأحداث مثيرة حدثت في أيام محددة، حيث نجد (٣٦٥) معلومة مقسمة على أيام السنة.
من أروع أحداث التاريخ إعلاء الله للباطل؛ ضامنًا له هبوطًا مريعًا، ويبطئ نمو الحق؛ ليضمن له نباتًا راسخًا، وثباتًا في نفوسِ البشر.
كما أن قصة فرعون وموسى تُرسّخ فكرة قدرة الله على إنقاذ أضعف خلقه (الطفل في المهد) وإغراق أقواهم (الرجل الكبير).
في الكتاب عِبَر كثيرة هنيئًا لمن استخلصها واستخدمها في حياته.
الاقتباسات:
“ليس الغبي بسيد في قومه
ولكن سيد قومه المتغابي”.
“ما بالمظاهر يقاس الناس ولا قيمتهم بما يملكون إنما بما يعطون”.
“كل كتب التاريخ التي لا تحتوي الأكاذيب مملة للغاية”.
“نحن نفقد أحبتنا من وقت لآخر، ومع الوقت ننسى ونتكيف مع الفقد”.
“كن مبتهجا حتى العاشرة صباحا وسوف يتكفل بقية اليوم بنفسه”
