إيمان أقرع – قراءة حول كتاب أنا يوسف
مراجعة أدبية حول كتاب “أنا يوسف” للكاتب “أيمن العتوم”
رواية: أنا يوسف.
الكاتب: أيمن العتوم.
نوع الكتاب: ديني/ تاريخي.
عدد صفحاته: 348.
دار النشر: دار المعرفة.
تاريخ النشر: 2018.
رواية أنا يوسف هي رواية تم إصدارها عام ٢٠١٨م، للكتاب العريق أيمن العتوم، تكون أحداث الرواية على النحو التالي،
أولها تحكي قصة نبي الله يوسف -عليه السلام-، بوجود الكثير من الروايات في عالم الكتب، منها ما ترافقنا، وتلامس شغاف القلب، وتفارقنا عند منعطف النهاية، والقليل منها ما يرافقنا بعد النهاية، ونطوف بأثرها في ذكريات عابرة، والنادرة هي التي تطبع صفحاتها داخل القلب، وتنقش كلماتها في ذاكرة صلدة لا يملك حتى الخَرَف سبيلاً إلى محوها.
كذلك كانت رواية “أنا يوسف” التي مهرها العتوم، نادرة بكل قسم من أقسامها (الثمانية والأربعون 48) ونفيسة بكل صفحة من صفحاتها.
بدأها الكاتب برسالة قوية تحمل الكثير من اللوم إلى جنسنا البشري الذي انفلت من بشريته، فأصبحت الذئاب أرحم منه، “لم يقتل الإنسان مثل الإنسان”، وجسدها بحوار خيالي لجموع من الذئاب، “العسعاس” و “الأطحل” والذي رافقنا بدوره في بقية فصول الرواية.
أما بالنسبة لمحتوى الرواية، فإنه من أعذب المحتويات وأطيبها وأحسنها ريحًا. كيف لا وفيه “ريح يوسف”، وشذى النبوة العطر ، وجمال الخَلق والخُلق. ولا ننكر أن الجمال نُقِلَ ورُويَّ بقلم جميل لكاتب جميل. فطغى أسلوبه المميز الذي كثرت به الأوصاف، وتألق به روعة الأدب العربي، ومفرداته الثرية. والتي رغم إمتاعها لنا وإلهاب الخيال كانت مدرسة وغذاء لجوعى الأدب. قد يتحمل القارئ البسيط والمبتدأ عناءً، ويجد صعوبةً في فهم المصطلحات.
* * * * * * * * * *
*:الاقتباسات *
*أجمل ما أخذته منه
“إذا نظر أحدكم إلى قلبه فليحرص على ألا يجد فيه إلا الله، ولا يجد فيه سواه، فمن وجد الله وجد كل شيء، ومن فقده فقد كل شيء”.
*”الملطخة أيديهم بالدم تفضحهم عيونهم”.
*”لا شيء يستحق أن أتوقف من أجله، أنا النهر، وسأظل أجري إلى مصبي الأخير”.
* * * * * * * * * * *