ثقافة وأدب

هبة صلاح: واحة أبدية

(1)

ظننتها واحة أبدية

جنة مخملية

ظل بارد

ثمرٌ شهي

ماءً وفير

 يحف آلاف التوليب ..

  (٢)

ظننتها واحة أبدية….

 جنة مخملية…..

من فرحتي لم أنتبه :

من سقاها !!

من زرعها ورعاها؟!

من سهر عليها و حرسها؟!

و لمن هي؟!

كنت خائرة القوى ..

كنت احاول الحفاظ على نفسي

كان علي الاستظلال..

و الإرتواء ..

كان علي التزود بالثمار

كان علي الجلوس قليلا وسط الظلال

اما آن لعيني التمتع بسحر التوليب …!!

و جمال العصافير؟!

(٣)

ظننتها واحة أبدية ..

 جنة مخملية..

أسير بتوق لها

 و كلما تعلقت بها أكثر

 عني تمنعت

و كلما التمست لها العذر

 تمردت .. !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى