(1)
ظننتها واحة أبدية
جنة مخملية
ظل بارد
ثمرٌ شهي
ماءً وفير
يحف آلاف التوليب ..
(٢)
ظننتها واحة أبدية….
جنة مخملية…..
من فرحتي لم أنتبه :
من سقاها !!
من زرعها ورعاها؟!
من سهر عليها و حرسها؟!
و لمن هي؟!
كنت خائرة القوى ..
كنت احاول الحفاظ على نفسي
كان علي الاستظلال..
و الإرتواء ..
كان علي التزود بالثمار
كان علي الجلوس قليلا وسط الظلال
اما آن لعيني التمتع بسحر التوليب …!!
و جمال العصافير؟!
(٣)
ظننتها واحة أبدية ..
جنة مخملية..
أسير بتوق لها
و كلما تعلقت بها أكثر
عني تمنعت
و كلما التمست لها العذر
تمردت .. !!
زر الذهاب إلى الأعلى