الدبكر : صديق البصيلي
تعهد والي ولاية غرب كردفان المكَّلف الأستاذ خالد محمد أحمد جيلي بمعالجة مشاكل الخدمات في المرافق العامة من تأهيل المدارس وتوفير مطلوباتها والمرافق الصحية وإدراج تقديرات كهرباء الدبكر ضمن ميزانية(٢٠٢٣) فضلاً عن تشغيل تلاثة أبار مياه بالطاقة الشمسية والسعي الجاد لتوفير قاضٍ مقيم بمحكمة الدبكر، جاء ذلك لدى مخاطبته مجتمع مدينة الدبكر بمحلية السنوط، خلال زيارته التفقدية للمنطقة برفقة لجنة أمن الولاية ومدير عام وزارة المالية ومدير عام وزارة البنى التحتية بحضور لجنة أمن محلية السنوط والإدارة الأهلية، وأشاد الوالي بمبادرة لجنة التعايش السلمي بالدبكر والتي أزالت الكثير من الترسبات والإحتقان بين سكان المنطقة وأكد دعمه لهذه المبادرة حتى تسهم في استقرار الأمن بالمنطقة عامة، ودعا مكونات غرب كردفان إلى الوحدة ونبذ الخلافات، معرباً عن شكره وامتنانه لمجتمع مدينة الدبكر على حسن الاستقبال.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمحلية السنوط آدم محمد هنو، الدبكر واحدة من الإداريات المستقرة أمنياً وهذا الاستقرار بفضل أهل المنطقة ودورهم الفاعل في رتق النسيج الإجتماعي من خلال المبادرات وأشار هنو خلال حديثه إلى اللمسات الواضحة التي قدمها رجل البر والاحسان إبن المنطقة الأستاذ (جارالنبي) في بناء وتعمير المدينة خاصة في مجال التعليم واعتبر هنو الدبكر الوجه المشرق لمحلية السنوط في الاستقرار.
بدوره، طالب الأستاذ محمد حمدية البشر وكيل نظارة المسيرية الزرق حكومة الولاية بفرض هيبة الدولة وإصدار قرارات صارمة لبسط الأمن، وأكد حمدية طي صفحة الخلافات مع كافة الجيران والتي سببها المتفلتين مُتأسفاً على الأحداث الأخيرة حوُّل منطقة المحفورة وقال انهم في الإدارة الأهلية قادرين على معالجة كافة المشاكل ووقف العدائيات، وقال ان منطقة الدبكر اصبحت نموذجاً في التعايش السلمي وهي تستحق كامل الدعم والمساند.
هذا و تحدث في مستهل برنامج الاستقبال مقرر لجنة التعايش السلمي الأستاذ فرحات كوكو حيا في كلمته السيد الوالي والوفد المرافق له، وقال ان الدبكر عبارة عن نافذة يشع من خلالها ضو السلام بعد ان كانت تعاني ظروف مزرية وحروب كثيرة وأضاف: ان لجنة التعايش السلمي وجدت القبول من السكان حوُّل الشريط الحدودي مع الحركة الشعبية بفضل حُب المجتمع للسلام ، مبيناً ان شعب الدبكر مزق فاتورة الصرف على الأمن مطالباً الحكومة بتوفير الخدمات التي تساعد في الاستقرار.
يذكر، ان برنامج الإستقبال قد شهد حشود جماهيرية من اهل المنطقة وطلاب وتلاميذ المدارس وفرق شعبية من ولاية جنوب كردفان ضاق بهم المكان.