قراءات

يحيى يوسف: تحرير الخرطوم: من أسرع المحاور

سودان ستار

يُعتبر تحرير الخرطوم من أسرع المحاور، إلا أن تأخيره يعود لأسباب عديدة، أبرزها العمليات العسكرية الجارية في محاور منطقة أم درمان الواسعة ومداخلها المتعددة. لقد شهدت المليشيات تمدداً ملحوظاً، حيث كانت المليشيا تمركز في  الإذاعة وتمتد غربا حتى دار السلام غرب على بعد 21 كيلو، بينما كانت الحدود الجنوبية تصل حتى المثلث الغربي في منطقة جبل أولياء، التي تبعد 53 كيلومتراً. في المقابل، كان الجيش يحافظ على السيطرة في محلية كرري شمال أم درمان، و سلاح المهندسين.

بدأ الجيش نقطة انطلاقه من كرري لتحرير المحليات الثلاثة، يسبقها الالتقاء بجيش المهندسين. وبفضل الله، بدأت العمليات العسكرية بفتح أكثر من ثلاثة محاور غرب المهندسين، وسوق سوق أم درمان وشمال أمبدة. وقد تطلبت هذه الجبهات عددًا كبيرًا من الجنود لتغطية المساحة مع المحافظة على أماكن سيطرتهم.

عند النظر إلى حجم الخرطوم، نجد أنه أقل بكثير من محلية جبل أولياء، كما أن تحرير الخرطوم لا يحتاج إلى ربع الجهد الذي استهلكته أم درمان. فعند قياس المسافة من جامعة الخرطوم إلى أبو آدم، نجد أنها لا تتجاوز 17 كيلومتراً، ومن شرقها إلى غربها أقل بكثير. لذا كان من الضروري التركيز على تحرير أم درمان أولاً، لكسر شوكة المليشيا.

نصر الله قوات شعبنا المسلحة الباسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى