مقالات الرأي

عمار الشريف يكتب: الوطن يحتاج رجال 

سودان ستار

قلنا ليكم اتجردوا من الحزبية الطائفية التي لا اثر للديمقراطية بفحواها … لم يستجيبوا …

الوطن لا يحتاج أحزاب الوطن يحتاج رجال بمعنى الكلمة..

دولة قيمة ثرواتها الطبيعية تقدر بأكثر من خمسين ترليون دولار شغالة قروض من البنك الدولي و تتسول من دولة إلى دولة مثل الفقير المحتاج

ما محتاجين لمستثمرين و لا قروض إنما إدارة إقتصادية بغيرة حب الوطن؛ ورجال لهم فكر في إدارة الدولة، ولدينا كوادر شبابية وأساتذة جامعات وخبراء خارج الحدود، في أمريكا وأوروبا ودول الخليج،

هؤلاء بلا انتماءات حزبية و مستقلين حتي في فكرهم والدليل تكريمهم من تلك الدول و المجهودات الجبارة التي يقدمونها.

مثال منهم دكتور احمد بابكر الحاج استاذ مشارك بجامعة الملك خالد أبها، بالمملكة العربية السعودية، قسم الهندسة المدنية باحث وعضو الجمعية الأردنية للإعجاز العلمي في القران والسنة،

ودكتور عبدالناصر بشير استشاري العناية الحرجة المقيم بكندا،

هؤلاء بمقدورهم تحويل السودان الي جنة ودولة عظمى  في فترة وجيزة لما يمتلكون من فكر مستقل وإدارة متفهمه ومتقدمة وإخراج الوطن من عنق الزجاجة؛ وكوادر أخري في شتى بقاع الأرض و الدول لهم الكيفية والهمة والإنتماء للوطن بعيداً من الحزبيه والشلليه التي أقعدت الوطن سنينا،

في أحد مقالات دكتور بشير ذكر في استشارة للكنديين ترشحه لرئاسة الوزراء، و كيف كان ردهم، اذا لم تكن مليشيات أو حزب سياسي أو جماعة لم تنجح في قيادة دولة مثل السودان، حسب ماذكره دكتور بشير في مقالة، هذه حقيقة لأن أمثال مناوي بلا عقول قيادية تقود مليشيات وتتحكم في قرارات دولة، أيضا الرجل الذي يتم تلميعة الآن قبل الفلول وان يستحق ان يكون الرجل الثاني في الدولة( مالك عقار)

قبل سنين أحرق علم السودان ويتباهى بذلك وقتها وليس لدية حكمة في قيادة فصل روضة وأن يكون قائدا للوطن، الدليل آخر لقاء تلفزيون وحديثه الفاقد للمنطق و خطابه المستفز، رجل، نفس بدايات ولدهم العاق الذي أحرق الوطن (حميدتي) تمجيده وتربيته يمر بها عقار من حيث اللقاءات الإعلامية والخطاب الأجوف، هذه وحدة من أسباب تدهور السودان وهي قادات بلا دراية مستقبلية أو حنكه إدارية في قيادة دولة مثل السودان، كل الهم الكرسي و الكوز شعاره فالترق كل الدماء اذا لم يتمكن من الجلوس، و الخاوي يشرع في تكوين مليشيا من أجل السلطة والتسلط،

الوطن يحتاج عقول للبناء والنهضة،

أراد الله لنا ان نعيش تعساء في وطن يذخر بالموارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى