صالح الدنعو: تداعيات
اشهد أن لا امرأة إلا أنتِ
أكتب اليك في فضاءٍ عام ..
و أعلم أني أكتب اليك أنتِ فقط ..
و تعلمين وحدك من أنتِ
يشدني حنين دافق كل مساء ..
و أجد الحروف تتداعي
و تدعونني لتكون لي ملجأ
لم .. أجد شيء عظيماً .. مثل حضورك الدائم
و ما الغياب الا افتراضي ..
تجيدين الحضور حين الغياب بشكل مكثف ..
أكثر من حضورك الفيزيائي
ثلاثة و عشرون عاماً ..
ألم تكن كافية جداً .. لتقلل لو اليسير من سطوة !! حضورك ..المباغة و الدائم بشكل شديد الألتحام
# نساء
سؤالي الأخير اليك
أحياناً .. كثيراً ما أراك تتقمصين شكل نساء أخريات .. و تجعلني أركض بلا هوادة نحوهن
ربما أجد بعض عطرك
ثم اكتشف ماهي الا محاولة تخبئ منك خلفهن ؟
فأعود خائب
و انكسر
و تنكسر النساء
لماذا لا تدعي النساء في حالهن ؟
#لقاء
عندما عرفتك .. كنت في العشرين تحديداً .. و كان العزاء لي أنه لعنة العشرينات .. و نضارت القلب و أزدهاره في الصبا .. ثم اليوم بعد كل هذه السنين و العمر الذي تقدم جداً
بذات القوة القلب ينبض .. كلما ذُكر أسمك أو رأيت صورتك
دعيني أن اناجيك بأسمك الحقيقي .. عبر هذه الحروف
و ( كفاية خوف من المجتمع ) و ( لتحرق روما ) .. لم أعد أداري أسمك خوفاً من أحد .. لا زوجة و لا أبناء .. أخاف منهم أو أستحي
لأنني لا أري في الحب و المشاعر .. عيب .. و أن كبرنا أو طالت السنين
#عزيزتي
علمني ( الإيمان ) .. و الحياة .. الأمل و الحياة في معناها .. تعني عندي الأمل .. كم .. أأمل أن اتلقيك مرة أخرى .. رغم البعد المادي من حيث المسافة و الزمن .. و لكن الأمل موجود .. لطالما الأوكسجين لم يتوقف عن الدخول الي رئتي .. و أيضاً القدر .. لا يمنع الأمل
#اجتماعي
أعلم التعقيدات الإجتماعية التي بي و بك مثل غلاغل الحديد
و لكن بالإرادة .. تنفك كل الغلال
#عذراً
أن كتبت اليك في ( العام ) .. لربما أحتاج لمن يشاركني القصة .. و لعل أخرون ( يعتبرون منها ).. و يتمسكون بشكل مفرط بمن يحبون حقاً .. حتي لا يتجرعون كأس الفراق اناء الليل و أطراف النهار
#الجحيم
عفواً لحظة ( الاخرون هم الحجيم ) .. ليس هكذا دوماً و حقاً يافيلسوف .. ( فراق الحبيب هو الجحيم الحقيقي ) .. لم ترى الجحيم بعد
#القدر
القدر الحقيقي أن لا نتزوج حبيباتنا و لا نحب زوجاتنا ( رغم الشراكة و الاحترام و بعض الود ).