اتصل بى قبل قليل مريخابى حاقد من الذين يسمون انفسهم صفوة وما هم بصفوه لأن الصفوة هم النخبة الممتازة وتلك الفئات التي تزعمت الحركة السياسية في المجتمعات النامية التي تخلفت فيها الجماهير وضعف وعيها السياسي… ولكن أن كان هناك صفوة فالصفوة هم جماهير الهلال ولأنه هلال الحركة الوطنية .. هلال قادة مؤتمر الخريجين تلك الحقيقة التي خلدها التاريخ والتي تؤكد بان تأسيس ذلك الكيان لم يكن بغرض ممارسة الرياضة فقط وانما للمساهمة في التخلص من الإستعمار.
عموما صديقى المريخابى اتصل بى ومجرد فتحى للتلفون واسمع زغرودة مشاترة وكأنه جرو صغير ينبح ولكن بصوت عالى ( ايوووووووى ) وبهذا الصياح كادت ان تتمزَّق طبلات أذنى وخاصة الوسطى .
هذا المريخابى الحاقد الذى لا يعلم معنى وطن وهلال الملايين يمثل الوطن وحيداً برغم الحرب الضروس والمآسى والمحن ، هذا المريخابى الشامت الشمتان همه فقط ان ينهزم الهلال وتنكسر شوكته لا يهمه الوطن ولا من يمثله حتى ولو فى كأس العالم !!
هذا الصديق الشامت فى هلالنا لأنه انهزم بهدف وحيد من الترجى التونسى ولم يتأهل !!
قال لى يا عمر ترتورى اوعك تانى تشجع الهلال صاحب الصفر الغليد !!!
بالله تخيلوا إسلوب هذا الذى يسمى نفسه صفوة !!
طبعا ان قفلت التلفون فى وجهه لأن اذنى من صراخه ألمتنى وهنذا احس بالوجع وربما اقابل الطبيب فى مستشفى مروى !!
عموما اقول له :
يا اخى يا من تسمى نفسك صفوة ولا انت بصفوة ، الإنسان بطبعه يبحث عن القمة والمجد، والإنسان دائماً يتطلع إلى الانتصار وإلى الشموخ والسمو، والإنسان يسعى إلى السير إلى الأمام لا الرجوع إلى الوراء حتى لا يتأخر عن مسيرة المجد والعطاء أليست هذه طبيعة وتطلعات كل البشر !!!
انا اخترت الهلال لأنه نادى الوطنية ويحمل ديباجة سودانية خالصة فى امدرمان الصمود ولأنه تأسس فى عام 1930 قبل ان تولد امى ، ولأنه اول نادى يطلق عليه الهلال فى الوطن العربى ولأننى استبشر به فائزاً او متعادلاً وحتى ولو خاسراً فأنا اشجعه لأنه بجرى مسار دمى .
أليس هذا حقاً من حقوقى الشخصية !!!!!!؟
إذا كان كذلك فمن يشجع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص هم البشر. إذاً فمن حقى أن إختار للتشجيع فريقاً يعلو قمة الأندية السودانية وجميع مشجعيه ومريديه وطنيون وساسة كبار وهم بالملايين داخل وخارج السودان لذلك سمى بهلال الملايين .
هذا المريخابى الحاقد الشمتان سألنى بعد صياحه المستفذ سؤال: لماذا تشجع الهلال !!؟
قد يبدو سؤاله سهلاً في صياغته ولكن يحتاج إلى مقال طويل وعريض إذا صح التعبير من الإجابة .. ولكنتى سوف أرد بالمختصر المفيد :
يا من تسمى نفسك صفوة وما انت بصفوة انا أشجع الهلال
لأنه فريق عملاق بكل جدارة واستحقاق وهو زعيم وسيد البلد بلا منازع..
أشجع الهلال لأنه يستحق التشجيع فإدارته المختلفه يقودها رجالا قد يختلفون في أسمائهم ولكن يتفقون في أهدافهم وهو السير بهذا النادي إلى بر الأمان والاطمئنان لحصد البطولات ، وعلو قمة الأندية السودانية فى قارة افريقيا وهؤلاء القادة لم يكلو ولم يملوا ولم ييئسوا ولم يقنطوا من رحمة الله و أشجع الهلال لأنه مدرسة من النجوم الساطعة في سماء كرة القدم سواء على مستوى النادي أو المنتخب .
عموما البطولات بالصبر والثبات ستأتى بعون الله .
أليس هذه غاية مطالبنا كمشجعين لهذا النادي الوطنى العملاق .
زر الذهاب إلى الأعلى