يعد سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا؛ حيث ينمو العديد من أنواع سرطان البروستات ببطء، وتقتصر على غدة البروستات، ومن الممكن ألا تُسبّب أضرارًا جسيمة، وفيما تنمو أنواع أخرى عدوانية، ويمكن أن تنتشر بسرعة.
وسرطان البروستات الذي يتم اكتشافه مبكرًا، في المرحلة التي لا يزال فيها محصورًا في غدة البروستات، تكون فرص نجاح علاجه هي الأفضل.
ويجب أخذ أي أعراض لسرطان البروستات على محمل الجد؛ لأنها قد تكون علامة على أن الورم نما بشكل كبير بما يكفي للتأثير على مجرى البول.
ويقترح بحث جديد أجراه أحد كبار مزودي علاج السرطان GenesisCare، أن عددًا كبيرًا من الرجال لديهم معتقدات خاطئة حول سرطان البروستات يمكن أن تضعف فرصهم في النجاة من مواجهة المرض.
ووجدت دراسة استقصائية أجراها مقدم الرعاية الصحية أن ثلث الرجال قالوا إنهم سيؤخرون الذهاب إلى الطبيب إذا اعتقدوا أن أعراضهم ليست “خطيرة” بما يكفي “لاستدعاء زيارة الطبيب”.
وقد تؤدي هذه المعتقدات إلى فقدان الرجال فرصة التشخيص المبكر؛ وذلك لأن سرطان البروستات لا تظهر عليه أي أعراض في كثير من الأحيان.
وقد تكون أي أعراض تحدث علامة على تقدّم المرض، لذا يجب التعامل معها بجدية.
ويظهر المرض علامات فقط عندما يكبر بدرجة كافية للضغط على مجرى البول، وحتى لو كنت قلقًا بشأن المرض فقط، ولكن لم تظهر عليك أعراض، فلا يزال بإمكانك زيارة الطبيب العام.
ويشمل نوع الأعراض التي قد تواجهها ما يلي، وفقًا لمايو كلينك:
• دم في البول.
• آلام العظام.
• نقص الوزن دون محاولة.
وتوضح NHS البريطانية أيضًا الأعراض التالية:
• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
• الحاجة للإسراع إلى المرحاض.
• صعوبة بدء التبول.
• إجهاد أثناء التبول.
• ضعف التدفق.
• الشعور بأن مثانتك لم تفرغ بالكامل.
ويمكن أن تؤدي الأشكال التقليدية من العلاج الإشعاعي، والتي غالبًا ما تتطلب عدة أسابيع من العلاج، إلى آثار جانبية مثل ضعف الانتصاب، ولكن مع التقدم التكنولوجي، مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي، يمكن تقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية بشكل كبير.
وقالت لورا كيربي، الرئيس التنفيذي لسرطان البروستات في المملكة المتحدة: “أدت التطورات الأخيرة إلى تحسين الوضع، وكذلك النتائج المحتملة. لذلك، من المهم أن يفهم الرجال خيارات العلاج، وأن يشعروا بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب لهم”.