إشتد عود صقور الجديان في زمن المحن وفاز على غانا ورفع إسم الوطن
خاض منتخبنا الوطنى مباراة العمر ضد العملاق الغاني العنيد وخرجنا بفوز تردّد صداه في مختلف أنحاء القارة الافريقية وتناقلته جل المواقع الإخبارية.
سجل منتخبنا هدفين في غضون 3 دقائق بالشوط الثاني ليفوز بهدفين ولا اروع على غانا وذلك على ملعب شهداء بنينا في ليبيا
بهذه النتيجة اقترب منتخبنا من التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 في المغرب.
فرض السودان سيطرته منذ البداية، وكاد يسجل مبكرا عن طريق فرصتين من أبو بكر عيسى وسيف الدين (تيري).
ونجح أحمد حامد في منح السودان التقدم في الدقيقة (62) بعدما تابع تسديدة تيري المرتدة من القائم الأيمن.
ولم تتوقف احتفالات الجماهير السودانية في مدينة بنغازي فحسب بل كلنا فرحنا ورقصنا واستبشرنا خيرا برغم الآهات والألم واللجوء والنزوح بسبب الحرب الملعونه ، ولكن الوطن فوق كل شى ووطننا هو الحبُ الخالد ، من لنا غيره وطناً، لأنه هو الحب الأبدي ، فسيبقى اسمه عالياً طول المدى .
فوز المنتخب السودانى هو بصمة العطف التي خلفتها أقدام الفريق في واحدة من أقوى مباريات التصفيات برافو منتخب السودان استطعت أن تجعل فوزكَ الإستثنائي محفور في ذاكرة كلّ صغير وكبير في وجدان كلّ سودانى لاجئ ام نازح ام ينزف دم .
صقورنا الجديان سطروا بفوزهم على منتخب غانا العنيد سعادتنا، اللاعبين٠ عزفوا مع نغمات أهدافهم فرحة لقلوبنا، ومن حقنا أن نفرح ونغني برغم الأسى و القلب ليقف عاجزًا عن صياغة عبارات تُعبّر عن فرحتنا بفوزكم .
صقورنا الأبطال، إنّنا اليوم لنقف عاجزين عن وصف السعادة بإعلان فوزكم المُبارك، آملين بأن نُحقق النصر في جميع المباريات المقبله ليشهد العالم بأن الحرب تقوينا ولا تضعفنا .
خاتمة :
يا املي الذى افديه يا علمي
ويا شرفي الذى احميه يا قسمي
فما انا من ذوي السلطان والخدم
وليس لدى شيئا غير ما امليه للقلم
وما ينساب عبر فمي
وحبك
هاهنا يجري مكان دمي
اذن فهواك يدفعني
فسوف احطم الصنم
واخرج نازحا للنور من ظلم
لكى القاك تبتسمي
وللماضي الذى قد فات تنتقمي
واصرخ يا جراحاتي لتلتئمى .