يا حزن مت
اني تخذت من الدموع ردائي
رقصت على جثث الاماني
أحرفي
و الفكر كان غنائي
صوت الفجيعة
ألجم خاطري
و الحبر مل بكائي
يا نيل قم
و أنفض غبار الحزن في
فالشاطئ المكلوم بات ورائي
كنا نشاطر بعضنا آلامنا
وجراحنا تمشي على استحياء
كنا كما ضوء الصباح وضاءة
بنا يستضئ الرائي
من ظلام الظلم
من غبن الحياة
و من حبيب نائي
ثم افترقنا
لكن ظللنا في الآسى شركاء
للموت رائحة تبيد دواخلي التعبى
تزيد عناؤه و عنائي
هل لي بمعتصم سواه يغيثني
كلا
هو وحده دائي و بعض دوائي
الازرق الدفاق
شاطئه الحنون قبالة بيتنا
هو فرقدي و سمائي
في كل يوم أعرج عبر ذاكرتي له
فهو السعيد أحبتي بلقائي
يا حزن مت
يا دمع جف
يا ظلم قف
قابيل مت
هابيل عد
أين الغراب؟
فبالسلام عزائي