( كلما رأى الناس مدى تشبثك بالشيء كلما أوغلو في إزعاجك، وتذكيرك بأنك أقل شأن منهم، عدو كل مزية فيك نقيضة، ولايكتفون من ذلك إلا بعد أن يتراخى الدم في عروقك، وتدير لهم ظهرك، فما الداعي للتبرير؟ وادعاء الشرف والأصالة اذا كنا نعرف من نحن؟ ينبقي فقط الاستناد إلى الصمت، فالصمت مزيج غامض من النعم والسلوى).
_الروابط العائلية في الأعمال الأدبية عادة ماتتسم بالتعقيد السايكلوجي والذي يلعب دورا في إطلاق احداث الرواية وشخصياتها، فالصراعات والمشاكل العائلية هي مصدر للتوتر والحركة داخل النص.
_قام الكاتب طاهر بدوره في تقديم أساليب الدعم والمساندة بين الاسرة داخل الحدث الروائي وسلط الضوء على التفاصيل اليومية والحياتية ومن ثم تعزيزها سرديا ولغويا لتمثل مواقف مهمة ترفع من عادية الحدث.
من الرواية :
(نحن لاننتصر على أنفسنا بالموت، وإنما بالحياة، فاذا قاومنا الموت وعشنا، هذا يعني أننا انتصرنا، واذا فشلنا في البقاء أحياء فهذا يعني ببساطة أننا فشلنا ولم ننتصر).