تمبكتو _ من يسرد الحزن
للكاتب_حمود ولد سليمان
(لا أحد يعرف ما الذي تخبئه له الأقدار، والساعة التي يموت فيها، غير أن النجاة من الموت وشعورنا أن بالاقتراب من النهاية يجعلنا نفكر ونستعيد حياتنا كلها ونتمنى أن نعيشها ونعيش أكثر ونستعيد الماضي ونسأل أنفسنا، هل حققنا شيئا يسعدنا قبل أن يداهمنا الموت ويطفيء عيوننا؟).
_التعريف الأفضل للبلاد والمدن يكون من خلال السرد الأدبي، فالكاتب هو الوسيلة الحية لنقل تفاصيل المناطق الجغرافية، تضاريسها، عطاياها، ثقافاتها التي كونت الإنسان، والأهم تاريخها من الحروب والحياة.
_في نوفيلا شيقة يسرد حمود ولد سليمان بلغة عالية ومكثفة رحلته إلى تمبكتو عبر محطات عديدة خصص لكل محطة منها عنوانا مختلفا فبدت كمجموعة قصصية واصلت خط سيرها دون إنقطاع في حلة السرد الروائي.
من الرواية:
(ليس مشكلة أن نموت ولكن المؤلم أن يأتينا الموت ولم ننجز ونحقق المهمة التي تنتظرنا عندها السعادة).