الفاتح طيفور ادعاءاته اعرض من قدراته وهو شخص غير مؤهل ويعكس مدى الانحدار والانهيار الذي وصلت اليه المؤسسات العامة، ولا يستطيع ان يرى ويبصر جرائم الحرب التي طالت ملايين السودانيات والسودانيين والقضايا فائقة الأهمية مثل حماية المدنيين وحقهم في الحياة والمساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات الواسعة وتحسين الشروط الاساسية للحياة وحقوق الإنسان اثناء الحرب.
كذلك هو قليل الإدراك بكيفية التعامل مع المجتمع الاقليمي والدولي ومؤسساته والمخاطر التي تحيط ببلادنا وكل ما يهمه تنفيذ تعليمات الامن كان شعبي أم رسمي وقيادة الاسلاميين والمؤتمر الوطني لتصفية حسابات ان وجدت لا تغني ولا تسمن من جوع.
بلادنا اليوم على شفا الانهيار والنازحين واللاجئين بالملايين وقد دمرت حياة الناس وانهار النظام الصحي والتعليمي وجرفت ذاكرة الدولة بالاعتداء على المتاحف ودور الوثاق ومراكز البحث والتعليم والمختبرات الصحية، كل ذلك لا يهم هذا الشخص الموتور المريض الذي يسعى لمطاردة بضعة اشخاص لا يعلم كيف يطاردهم، ان الثورة والفكرة اكثر خلوداً من المدفع.
الثورة أبقى من الحرب
المجد لثورة ديسمبر
المجد للديسمبريات والديسمبريين
