أن هذه الحياة صعبه فأنا اريد ان اكون جيدا وترتاح
نفسيتي في يومي فأنا دائما اشتاق اليه نحن معا
نسير في دروب الحياة، نتعثر وننهض، نضيء عتمة
دروبنا بنور المعرفة، ونكتشف كنوزًا دفينة في أعماق
ذواتنا. . كل يوم جديد يرقى بنا سلمًا في رحلة لا تنتهي
من الاكتشاف. نُزيح الغبار عن جوانب مُظلمة في نفوسنا،
ونُفكك ألغازًا مُعقدة من شخصياتنا. نُظنّ أننا عرفنا
أنفسنا، لكن تخرج علينا أفعالنا بأسرارٍ لم نُدركها،
وتُظهر مشاعرنا خيوطًا مُتشابكة من الأحاسيس لم
نُحسّ بها من قبل. فجأة، يأتي من يظنّ أنه يعرفنا،
يُخبرنا بما نُخفيه، يُفسر تصرفاتنا، ويُحلل دوافعنا.
يُشعِرنا أحيانًا بالارتياح، كأنّه يُساعدنا على فهم أنفسنا
بشكلٍ أفضل، وأحيانًا أخرى يُثير فينا غضبًا، كأنّه
يُدخل في أعماقنا دون إذنٍ منّا. لكن هل حقًا يُمكن
لأحدٍ أن يعرفنا تمامًا؟
هل يُمكن لمرآةٍ مهما كانت صافيةً أن تعكس كلّ
جوانب روحنا المعقدة؟
يبقى السؤال معلّقًا في الهواء: من نحن حقًا؟
هل نحن ما نُظهره للعالم؟
أم ما نُخبّئه في أعماقنا،
ربما رحلة اكتشاف الذات هي رحلة لا تنتهي، رحلةٌ
مليئة بالمفاجآت والتناقضات، رحلةٌ تُقربنا من أنفسنا،
وتُبعدنا عنها في نفس الوقت. ولكنّ الشيء المؤكد هو
أنّه مع كلّ خطوةٍ على طريق الاكتشاف، نُصبح أكثر
وعيًا بوجودنا، وأكثر قدرةً على التحكم بحياتنا،
رغم ذلك يثير فضولنا تلك التناقضات،
التي تشغل دواخلنا بالكثير،
عندما نتعثر في حياتنا إلا حين تتلمس خطواتنا طريق
النجاة تلك اللحظة الهاديه للنفس،
نحن بحوجة لاسترخاء النفس اكثر في ظل هذه الظروف،
والحرب النفسية والحرب العبثية،
رحلتنا طويلة في الحياة ولم تتوقف مادمنا احيا،
حاول دائمًا أن تجد ولو شيءً واحدًا يجعل روحك دافئة من الداخل،
حتي تكتشف حلاوة السعادة والسعادة نحن من نصنعها،
ليست الظروف او الايام واحيانآ السعادة إنسان،
حتي تكون سعيدآ اكثر
انسحب من العلاقات المؤذية إنها ليسَت فشلاً،
والابتعاد عن البقاع التي لا تَهبك قيمة ليس هروباً،
هي اثمن المكاسب لك ولقلبك،
ولكي تصل الي مرافي البهجة الحقيقية وإكتشاف ذاتك،