ثقافة وأدب

صالح الدنعو – الحنين مرة أخرى 

سودان ستار

 

ينتابني الحنين كثيراً ..

و أحياناً بلا هوادة ..

و تارةً بلا مقدمات ..

حنينٌ جارف ..

ربما هو هجوم مباغت

 

 

قد لا يراعي ..

google.com, pub-1840596202921895, DIRECT, f08c47fec0942fa0

إلى أدني وقار ..

أو برستيج ..

و لا ظرف عام أو خاص ..

الحنين لا يعترف بالعمر و يجرده من أي حمولات أخرى ..

 

يجعله رقم فقط مجرد حساب

 

عفواً :

 

أعلم جيداً .. هو شعور انساني .. متجاوز الزمكان

 

أو ربما .. هناك ارتباط وثيق أو ربما جدلي ما بينك أنتِ بالتحديد و الحنين ..

 

 

و إلا  .. لما هو دوماً يراودني إليك

 

دعك من الحنين جانباً ..

 

و دعني أقولها بلا تردد ..

 

اني اشتاق اليك

 

 

عفواً مرة أخري ..

 

لقد استحضرت الأمر .. الشوق أمر طبيعي ..

 

و لكن أحياناً يبدوا الأمر بلا جدوى ..

لقد رأيت صورتك اليوم في الهاتف

 

هي آخر صورة و آخر تواصل لك .. قبل الحرب ..

لا أدري أينك الآن ..

افقد التوصل اليك تماماً

 

و لكن الأجمل أتذكر الان تماماً بكل وضوح  ..

أول مرة أراك فيها ..

قبل أكثر من عقدين من الزمان

 

لما تبدوا لي صورتك الان في الهاتف .. ذات الصورة الذهنية الأولي بكل التفاصيل و الملامح!

 

ربما الحرب قد تقصر أو تطول .. هل تعودين إلى الظهور مرة أخرى .. !

ربما نعم و ربما .. لا

 

 

هنالك أمل

 

ريثما تصفو السماء  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى