مقالات الرأي
أخر الأخبار

عمر ترتوري يكتب: مملكة الخير تستحق المدح بدلاً عن الإساءة

سودان ستار

تسحق منا أن نمدحها مملكة الخير 

 

طالعت تصريح قبل قليل للخارجية السودانية ترفض مقالات وكتابات مسيئة للقيادة السعودية .

التصريح الصحفى أعلنت فيه رفضها ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات بالغة للقيادة السعودية من كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين لايعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً.

إنتهى تصريح الخارجية الذى كنت إنتظره بفارق الصبر حتى لا تجعل هؤلاء الحاقدين ان يفرقوا سمومهم تجاه مملكة الخير والإنسانية وبالمقابل ذكرت وكالة سونا الرسمية *ان السفير السعودي* أكد رفض المملكة العربية السعودية استخدام أراضيها في أي نشاط يهدد السودان او اي دولة شقيقة اخرى، او للإساءة للقيادة السودانية او أي مسؤول رسمي .

عموما لا ننسى هذه الحرب الدائرة رحاها الآن في بلادنا عزّزت هذا الدور بشكل كبير، وبرز ذلك مِن خلال تأسيس السعودية لمنبر جدة التفاوضي ، بعد مضي شهر من نشوب الحرب، الأمر الذي يُؤكّد اهتمام السعودية الكبير للسودان والعمل على دفع طرفَي الحرب لوقفها وتجنيب البلاد آثارها الكارثية .

ألفت إنتباه هؤلاء الكتاب أن المملكة السعودية تتمتع بثقل نوعي إقليمي ودولي ، بالإضافة إلى نظرتها المتوازنة لطرفَي الحرب وبُعدها عن دعم أطراف الحرب ووقوفها بمسافة متساوية مِن الجميع، كل ذلك جعلها أكثر الدول تأهيلا لهذا الدور الكبير والمهم، والمُتمثِّل بوقف الحرب وتداعياتها، والدخول فى عملية تفاوضية تُجنِّب البلاد الدمار والقتل، وهي دون غيرها مَن تستطيع ذلك مِن خلال مكانتها العربية والإسلامية والعالمية .

نحن كسودانيون على ثقة نثمِّن عاليا هذه الجهود العظيمة التي تبذلها السعودية في شتّى المجالات لدعم السودان ومساعدته للخروج مِن أزماته، ونعوّل بشكل كبير على جهود منبر جدة التفاوضي في وقف الحرب ولجم آثارها وتداعياتها التي ألحقت دمارا كبيرا على كُلّ الأصعدة؛ الاقتصادية والاجتماعية .

دأبت السعودية منذ نشأتها على ترسيخ مبادئ الإنسانية بالبذل والعطاء والدعم لجميع القضايا الإنسانية، انطلاقًا من سياستها الثابتة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، والداعية إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية.

مملكة الخير برز جلياً تفاعلها مع القضايا الإنسانية من خلال تقديم الدعم للمنكوبين وإغاثة الملهوفين منذ زمن بعيد .

نحن السودانيون نعاني من تحديات إنسانية وظروفٍ قاسية جراء الأزمة المندلعة حالياً التي زدفع ثمنها نحن كشعب، مما حدا بالمملكة إلى الوقوف وبشكل عاجل وبكل إمكانياتها معنا، وتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع ، من خلال المبادرة السعودية – الأمريكية التي استضافتها أراضي المملكة، وجمعت طرفي النزاع لحثهما على خفض مستوى التصعيد في السودان.

ثم لا ننسى ان الملك سلمان وبناءاً على توجيهاته ، قدمت المملكة مساعدات إنسانية بملايين الدولارات من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وفق آلياته، وتسيير جسر جوي و بحري حملت على متنها المواد الغذائية والصحية والإيوائية وغيرها من الاحتياجات، بالإضافة إلى إطلاق حملة شعبية عبر منصة *ساهم* التابعة للمركز، لتخفيف آثار الأزمة .

الحمد لله من قبل ومن بعد أن جعلني سودانيا واعتز بجنسيتى ولكن لا انتمى لأى جهة سياسية بل إنتمى لوطنى السودان والذى بكل اسف اراه يتمزق وحالته تحنن العدو .

نعم عرِفت الهجرة من أجل العيش الكريم فقد هاجرت للسعودية فى او قبل منتصف الثمانينات من القرن الماضى لطلب المال ولست وحدى بل بدأت هجرة السودانيين من كافة طبقات المجتمع منذ زمن بعيد يجوبون الأرض بحثاً عن حياة كريمة حاملين معهم كل القيم الإسلامية والمعاني الإنسانية والأجمل انهم يتفاخرون بجنسيتهم ويعتزون بها .

عملنا مع السعوديون حكومة وشعباً زمن طويل ولم نرى منهم الا الخير والإحترام والتقدير ونشهد للمملكة تعاملها المتميز مع الجاليات من المقيمين والزوار، واهتمامها المثالي بالإنسان ودوره في عجلة التنمية والرخاء الذي يشمل الجميع مواطنين ومقيمين ، واعتباره العنصر الأساس الذي من أجله تُبذل كل هذه الجهود،

بحمد الله السوداني المقيم بالسعودية يمتاز بالسلوك القويم وهذه من الأشياء المهمة التي أعطت انطباعاً جيداً عن المواطن السوداني فى المملكة وما عاش من ينسف علاقة السعودية والسودان وبجرة قلم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى