منوعات

أبية الريح تكتب: (عثمانيات) حول المفردة

سودان ستار

عندما غرد الفجر

بينما أنا حائرة أسائل نفسي لأجيب على تساؤلات حول أشيائي .. تهت وفي نهاية  الأمر .. قبل أن لن تكون أبدا نهاية  قلت ليه ؟ فبدأت أفكر وكلما شرعت في سؤال أجدني الحقه بكوبليه لعثماننا كما يحلو لعشاقه، كما أن أغاني عثمان كلها كانت تبرز أصوات تعكس انفعالات انسانية عميقة، واستطاع أن يحول ألمه وحيرته إلى الحان تسري في شرايين المستمعين، وتجسد أغانيه نقاط التقاء بين الفرح والحزن وبين الشك واليقين من خلال كلمات أغانيه.

شكل ثنائية مع الشاعر حسين بازرعة ولكن رغم ذلك لم يكن الشاعر الوحيد الذي تغنى له ايضا عوض احمد خليفة كذلك اسماعيل حسن رغم تنوع شعرائه ولكن تحس أنها مفردات عثمانية تنتمي له، عثمان صوته يسبر أغوار الروح، حينما نريد أن نعيد جمال الذاكرة السودانية ونكشف الستار عن بعض التفاصيل التي نعيشها، ونغوص في عالم ينبض بالحياة يجيء عثمان في المقدمة.. قد أكون (سرحت بعيد ) عثمان اتخذ من التساؤلات العتابية بداية بكلمة ليه! وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس وإليكم بعض ما ورد في أغانيه

ليه يا دنيا تختاري !!

تشيلي حبيبي من داري !!

-ليه ؟

أنا القدمت تذكاري وليه حطمتي آمالي ..

– برضو ليه ؟

ليه تقول أيامنا رآحت وأنتهينا !!

-تااااني ليه؟

ليه حياتنا ما تبقى جنة !!

-ليه ؟

-ليه ما نصبر ونتحمل بكرة نلقى الدنيا بي خيرا ونعيمآ !!

-ليه؟

-ليه فجأة دون أسباب من غير عتاب أو لوم إخترت غيري صحاب !!

-ليه ؟

ليه حارمني ليه والله بحبو!!

-ليه ؟

يا حبيبة ليه قلبك قسى !!

-ليه ؟؟

ليه حنانك لي راح !!

-ليه؟

ليه عتابك وإكتئابك !!

-ليه؟

حبيبي ليه قلبي فاكرك !!

-ليه؟؟

-ليه تسيبنا يا حبينا للضنى الما بنتهي !!

-ليه حياتنا ما تبقى جنة !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى