كتابات

عمار الشريف يكتب: كتل التناقضات

سودان ستار

مع بزوغ القمر ، ذكريات مفقودة، كل ما أملك منها الآن هو الأحاسيس، كوردة ازهرت وفاحت منها رائحة خزنت لتبقى بعد ان تذبل .

ها أنت مجددآ تدعي الصلابة وأنت تفيض بالمشاعر، لست الملام في جميع الأحوال تبقى مجرد إنسان، بفطرتك تدعي النزاهة وكل همك الفوز مهما كانت الوسيلة، تدع البراءة والبراءه بريئة من أفعالك، هكذا هم البشر كتل من التناقضات عاشت على مر العصور وتزيد من عاداتها الخبيثة تحت ما يسمى بالحضارة، هكذا هم البشر، يتبنون دينا يرضيهم ويرضى مصالحهم الشخصية. لهذا هم ممتنون للرب، لم يكفيهم استغلالهم لبعضهم، فلسفات الميتافزيقية هنا أفضل من غيرها لسهولة تغييرها وانكارها والأقناع بمبادئها، والنسبية والسببية هنا، لإنكار فكر وإثبات غيره.

معاهدات صلح تحمل في طياتها حروبا دفينة، والعالم مسرحيات لها مخرجوها، سيناريوهات على حسب
مزاجهم، جيناتهم بشر لكن قلوبهم وتفكيرهم من عالم أخر ، يقتربون من كونهم.

أنا لم اعتد على الكلام كثيرا لكن سئمت الانتظار، حسنا مجددا،
بعض البشر ثعابين شكلآ ويدسون السم غدرآ، وخيانات أخرى لا يتعبون بتلاعب اخلاقهم السوقية المعروضة في طرقات الخراب. مجرد إنسان متلون كالحرباء شكلآ وطول لسان قذر،
هؤلا بشر حياتهم بين الناس مفسدة،
لا يراعون معاني الحياة الجميلة السامية للاخرين،
يا للاسف،
اتزان العقول يبعد عنهم اميال من حظوظ السعادة الحقيقة،
يسوقون الدناة حتي على مفارش حرارئهم العفيفه،
امثالهم كثر على مستوى السلطة والتسلط في خراب الأوطان،
لا فرق بين خراب البيوت او الأوطان لأن التراب أم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى