مقالات الرأي

عمر ترتوري يكتب: السعودية مملكة ‏الأمن والأمان

سودان ستار

 

 

السعودية بلد الأمن و الأمان والراحة والاطمئنان، عشت فيها ما يقارب أربعة عقود وكل اولادى وبناتى ولدو وترعرعوا ودرسوا بها ، فلم أجد دولة بها الأمن والأمان مثلها لذلك لا بد أن توصف بأنها بلد الأمن والأمان، فهي تقدم نموذجًا يُحتذى به في استقرارها الداخلي، وهو ما يُعد أساسًا لكل الإنجازات التي تحققها، بفضل قيادتها الحكيمة، وبالتالي أصبحت واحة سلام في منطقة مضطربة، حيث تضع الأمن القومي ورفاهية المواطن والمقيم في مقدمة أولوياتها .

هذه المملكة الآمنة هي صوتا للعقل والحكمة في العالم . من خلال مبادراتها الدولية، وتسعى لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وتشجع على السلام والتعايش بين الشعوب وتحاول تحلحل مشاكل الدول والدليل حرب باكستان والهند التى كانت ستندلع ولكن حكمة السعودية وراء أخمادها ، ثم بكل تواضع أشادت بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، أنها المملكة العربية السعودية التى وصلها ترامب بالأمس وفي خطوة مفاجئة تأتي بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعلن الرئيس الأمريكى رفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم” للنمو، ولمنح السوريين فرصة جديدة.٠

وقالها ترامب بالحرف الواحد إلى أن النقاش حول هذا الملف تم بشكل مباشر مع القيادة السعودية التي لعبت دورا محوريا في الوصول إلى هذه الخطوة.

نحن هنا فى السودان يقول بعضنا أن أمريكا دنا عذابها ، والله اننى اضحك بأعلى صوتى واقول العقل زينة، ورحم الله إمرئً عرف قدر نفسه. والعاقل من نظر إلى الدنيا كما هي وحسب حساباته، وتجنب الأوهام والإيهام ، أمريكا شاء البعض أم أبى، قوة عظمى وستظل كذلك ولن تنهار غدا كما تنبأ جماعة التحليلات الكيزانية .

السعودية بلد الأمان زارها بالأمس الرئيس الأمريكي ترامب ورافقه وفد رفيع يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف .

الرئيس الأمريكى كعادته وعلى خلاف من سبقوه كانت السعودية أولى زياراته في ولايته الأولى، والثانية، إذ لم يلتزم بالتقليد الذي اتبعه الرؤساء الأمريكيون لعقود طويلة، بالبدء بزيارة أقرب الجيران، كندا أو المكسيك، أو دول أوروبية ، ذلك لأنه يعلم أن السعودية هى الحكمة والحكماء والتطور والأقتصاد ويعلم انها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ، تثبت يومًا بعد آخر أنها نموذج للدولة الحديثة التي تجمع بين قيمها الأصيلة ورؤيتها الطموحة. سواء في مواقفها الإنسانية، أو قدرتها على مواجهة الأزمات، أو مشاريعها الطموحة، فالمملكة تجسد معاني الأمن، والأمان، والإنسانية على أرض الواقع. إنها ليست دولة تسعى للتقدم فقط، بل وطن يعكس أصالته وحضارته بكل فخر.

لذلك وقّعت أمريكا بالأمس معها أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ ما يقرب من 142 مليار دولار، لتزويد المملكة العربية السعودية بأحدث المعدات والخدماتج القتالية من أكثر من اثنتي عشرة شركة دفاع أمريكية، تنقسم المبيعات التي نعتزم إكمالها إلى خمس فئات واسعة: (1) النهوض بالقوات الجوية والقدرات الفضائية، (2) الدفاع الجوي والصاروخي، (3) الأمن البحري والساحلي، (4) أمن الحدود وتحديث القوات البرية، (5) تحديث أنظمة المعلومات والاتصالات.

أنها المملكة العربية السعودية ، ولي عودة لمواصلة أمنها وامانها واقتصادها الذى اعرفه عن قرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى