ثقافة وأدب

زينب زيادة: ظل الفناء المتكرر

قصاصات

(١)

 

بأسٌ ..

أن تبقى دائرا في الذكرى .

لا تلوي على شئ .

..

(٢)

ما الأيام و الثواني ..

إن كنت لم أزل .. روحا تدرك ..

و قلبا في إرتعاد ..

(٣)

هذيان غريب ..

يزهر حين فنائي .!

.. يذبل بوعد الحياة .

..

(٤)

الفراغ العريض ..

حولي .. ساتري.

يحفظ السر .

يراني.. أموت كثيراً.

و أحيا .. كيفما اتفق !

..

(٥)

تبشر نواحي الشمس بالاكتمال.

و الطريق ..

يتكاثر ..

حتى متى .

أجدك خوف الأمان .!

 

..

(٦)

أي سر .. في الطيف .

يأتي بالوسن و.. بالتنبه معا .

ثم .. يسافر .

(٧)

ليت الذاكرة .

تقيم ..

على أول منحدر .

كلما الحّ الحنينُ .. هوت .

..

(٨)

وحدي .

حتى ذاك الصدى المؤنس .

أضحى مبھما ملول .

..

(٩)

ما ھذا العصب .. الأصم .

كم مرة

تنازعته الحِيل ..

كم مرة..

مات مقرورا على شُرف الشموس!

..

 

(١٠)

للحواس .. عقوق !

.. حين تخيرني ..

… و أنا ..

معصوبة .. بالمكان ..

و … الروح حرة ..

…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى