
كتب الأستاذ أشرف الخمجان:
(الأستاذ المترجم والناقد صلاح محمد الحسن القويضي، المعلم الذي أبدع فأدهش في مجال الترجمة الأدبية والفنية وتزين أعماله صفحته على الفيس بوك وتحتشد بها ذواكره الالكترونية بالهاتف وبالكومبيوتر المحمول ، والذي أبدع في النقد وإكتشاف المواهب الأدبية فقدم للساحة تجارب شبابية ناصعة التجربة والإبداع.
هو عبارة عن مدرسة فكرية وأدبية تعج بالدراسات والقراءات الأدبية والفكرية وحتى السياسية.
هاهو يمارس الأدهاش المعتق وينتقل لدرج أعلى في مجال الكتابة الإبداعية، ويعتلي بلاط الرواية فيفرحنا بمنتج مختلف ومدرسة إبداعية جديدة من مدارس علمه ألا وهي خوضه في مجال تسطير الرواية والسرد، ويضع بين أيدينا ويد المكتبة السودانية روايته الجديدة ( البتراء – كنداكة من هذا الزمان).
الرواية عبارة عن مشاهد حياتية محتشدة بعشرات الشخوص والمواضيع، يتحسس فيها بكشافه الضوئي العديد من البقع المظلمة في خارطتنا السودانية في ٱسلوب سردي سلس ماتع يتنقل بين شعاب ودهاليز موضوعات الرواية كلص خبير أو كنسمة هواء تنساب بأريحية مخترقة كل الجدر في عذوبة واريحية تستفز عقل القاريء الحصيف وتجعله لا يغادر الرواية إلا وهو ينهيها في جلسة واحدة ويعيد القراءة مرات ومرات.
الرواية مشروع كتابة سردية وثائقية تزاوج بين الواقع والخيال وتجسد تجارب ومشاعر وتطلعات وتناقضات الواقع وتجانس بينها وبين فكر الكاتب وأحلام شباب ثورة ديسمبر المجيدة في سحر وخبرة مدهشة ،،،
وليس سرأ أن مكتبة الرواية السودانية موعودة بمخطوطة تدور أحداثها في المدى الزمني بين عرش نبي الله سليمان حتى عصر فظائع الجنجويد. أبطالها كثر إلا أن محور الأحداث والتقاطعات السمراء الحسناء ( نجمة ) كنداكة القرن التاسع عشر والعشرين معأ، التي بتر احد خيالة الجنجويد يدها ليستحوذ على أسورتها الذهبية …
تصدر الرواية قريبًا عن دار الريس للنشر والترجمة والطباعة بالشارقة.