ثقافة وأدب

مجاهد نايل: عَشرُ قصائد للحب و ضِد الحرب …

القصيدة الثالثة 

أمُّ الديسمبريين ..

 

عَهدُ الذقون المُفسدين

دنيا و لا متدينين !!

إذا سَرقتَ أسرق ( ولايه )

و إذا عشقتَ أعشق نساءَ الآخرين .

أما الهِوايه ..

مارِسْ صلاةَ الفاسدين ..

مِيقاتُها صوت الرصاصْ

فتحَ المدير السِجنَ

كان السجنُ ( غايَه )

و الوسيلةُ فِتنةٌ للقائدين !!

فإذا بِه ( هارونَ ) مطلوب ( الجِنايه )

يطلقُ الساقين للريح يردد

أنها حرب الكرامه .

إنها حربُ الكرامه ..

حرب الكرامةِ يااا هنايه ؟؟

حَلّت كعاقبة النَدامَه

خرجَ السجينْ

( توباكَ ) كالأسدِ البريئ من إتهاما ..

و هُنا المَثَلْ .

اذا عَشقت أعشق أملْ

و إذا سرقت أسرق قُلوبَ ( الدسمبرين )

و أُمهُمْ ظَلّتْ معي

جميلةٌ كانت بصوتٍ ألمعي

أمُّ الشباب الثورةِ

إمٌّ كبدرٍ يَسطعِ

عَطفتْ على ( توباك )

غَطّتهُ بدفء الوالدين .ظ

مَعشوقتي في الحربِ غنّت كالحَمامه ..

فإذا بعينيها أذوبُ من الهُياما

و أرى ( الشهيد ) مُغرداً في الخالدين ..

يُبدّلَ الحزنَ سَلاما :

 

ليس جُرحاً

يا رفيق الدربِ إسمعْ

إنما هذي ..

( إبْتِسامَهْ ) !

ليسَ جُرحاً يا رفيقَ الدربِ ..

إسمعْ ..

إنما هذي ..إبتسامَهْ !

حَمراءَ مثلَ الموتِ لكن ..

مِثلَها و الوردةَ الحمراءِ تَسطَعْ ..

في إتِساقٍ …. و أستِقامهْ !

 

لا بِها شوكُ المَعانِي

لا تَنطُّعْ …

أو ( تَواقِيعَ ) إنتظارٍ … للقيامَهْ !

 

فإذا مَا ..

قدّرَ الناسُ غِيابي ..!!

في الشوارعِ حِين تَطلعْ

قُل لَهم : ذاكَ رفِيقي

ثُمّ إرفَعْ..

نحو قُرصِ الشمسِ إصبَعْ…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى