
إعداد وتقديم حجازي سليمان..
بين الحلم والإعارات تكمن موهبة ويسطع بريق..
يلهمه كرستيانو رونالدو ويعشق طريقة هيثم مصطفى
بين الموهبة والطموح لمع نجمه ثم سطع ليعكس الأضواء البعيدة، البدايات كانت منذ الصغر ونعومة الأظافر، حيث بدأ في الحارة كهاوي وظل يلعب مع فريق القرية وهو ذاك الطفل الذي لفت إنتباه كل من رآه يلامس كرة القدم في شغف وعشق ظل يلازمه إلى وصل به الحال في مصاف الأندية،
في بطاقة تعريفية بسيطة نقف مع الكابتن المهذب صاحب الوجه الذي لاتغيب عنه الإبتسامة، في دلالة عن الرضا ومحبة وإحترام الآخر داخل وخارج المستطيل الأخضر.
الأسم : محمد موسى جبريل علي
السكن: قرية طيبة الشيخ المكي (كضيبات) سابقًا.
الميلاد: مواليد العام 1995
المراحل الدراسية: خريج جامعة أم درمان الإسلامية تخصص لغة عربية للناطقين بغيرها..
الحالة الإجتماعية: مازال يبحث عن نصفه الآخر في تؤدة وإطمئنان (عازب).
ظل يطارد حلمه إلى أن بزغ نجمه في واحد من الأندية التي تلعب في الدوري السوداني الدرجة الممتازة
حيث كانت محطة الأهلى شندي هي النقطة المهمة والعلامة الفارقة التي قدمته بطريقة خاصة جدًا ومرت سريعًا، حيث لعب معهم لأربعة مواسم إلى أن خاض منافسة بطولة سيكافا بتنزانيا، فكان يشغل خانة الظهير الأيسر فابدع فيها ثم بتكتيك داخلي وتنتظيم الملعب وإعادة النظر في اللاعبين تم تشكيله كلاعب خط وسط فابدع ايضًا وساهم في الكثير من الأهداف، وكانت إشارة واضحة من المدرب المبدع البرازيلي ريكاردو بأن يتحول محمد موسى إلى خط الوسط لأن رؤيته في ذلك، سيسهم أكثر وسيكون أكثر فاعلية لما يملكه من قدرة فائقة على التخطي وتمرير الكرة بدقة ونقلها بصورة صحيحة لمناطق الهجوم وسيشكل خطرًا للفريق الخصم وهذا ما يطلبه ريكاردو بكل بساطة، وشكل ثنائية رائعة من فنان الوسط السوداني هيثم مصطفى ولعبا سويًا في الأهلي شندي تحت إدارة البرازيلي ريكاردو، ويكون قد حقق محمد موسى واحدة من أحلامه في مسيرته الكروية، لأنه منذ الصغر كان يرى هيثم مصطفى قدوة له وكان يحلم بأن يصبح مثله وقد تحقق ذلك، فكان هيثم مصطفى نعم الأخ والمرشد ..
تمت إعارته إلى الأهلي مروي فصعد الفريق إلى الدوري الممتاز حيث كان جزًا لا يتجزاء من خطة الصعود الشاقة وله اسهاماته المقدرة في ذلك، ثم تمت إعارته إلى المتمة شندي حيث وصل إلى الدرجة الوسيطة ، وأعير إلى الساردية شندي ثم إلى البرصة كريمة حيث لعب التأهيلي، ثم أعير إلى الجلاء عطبرة
والآن استقر به المقام في فريق الرابطة كوستي الذي يلعب في الدوري الممتاز،
للاعب الشاب الأنيق، أيقونة الوسط كما يحب كل من عرفه تسميته بهذا الأسم إسهامات مع المنتخب حيث شهد له اللعب ممثلًا للمنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب.
تدرب على يد كثير من الخبرات العالمية والمحلية حيث نال إعجابهم بموهبته وعشقه المتقد لكرة القدم وتنفيذ الخطة كما يريد أى من منهم.
على رأس المدربين والمدراء الفنيين، المدرب البرازيلي الذي لمع في سماء الكرة السودانية، البرازيلي ريكاردو وزميله في المهنة ميرندا
ومن المدربين الوطنين الذين نال على يديهم بعض الجرعات التدريبية والخبرات والتقنيات داخل المستطيل الأخضر
محمد عبدالنبي ماو ، مبارك سليمان، الفاتح النقر، بهاء الدين محمد عبدالله، حسن الحبوب، محسن سيد، أمير دامر، ياسر علي ومجدي أحيمر
على طول فترة لعبه مع جميع الأندية تعرف على مدن كثيرة داخل وخارج السودان وتوسعت معرفته وامتدت علاقته مع الناس سواء لاعبين أو جمهور فكسب أصدقاء ومعجبين بل أينما ذهب ازداد معرفة بالمجتمع لأنه تميز بالإحترام وصدق التعبير في كل لحظة تجمعه بالآخر فهذه صفة تعد نادرة وكل من يتصف بها يعيش كثيرًا في القلوب وفي مخيلة كل من يعرفه كلاعب أنيق وشخص مهذب، ثقته بنفسه وأن لديه الكثير من العطاء الذي يقدمه وسيواصل في تقديمه وحاجة الوسط الرياضي لمثل كهذا شخصيات موهوبة سببان جعلاه مواصلًا في التجلي وكذلك رحلة البحث ستظل مفتوحة ومشرعة الأبواب.
مزيدًا من النجاحات والإبداع في عالم المستديرة ذاك العشق الذي يتلبسك منذ القدم وأنت مازلت تحاول أن تكون اللاعب الذي تشعر به وترآه في الملاعب