ثقافة وأدبشعر

معاوية علي – براك ومتواري

سودان ستار

براك و متواري من نظرات  

غريب الهيئه

متوسد على نوحك

شرد من صوتك التسبيح 

فلق حزن القصيد لوحك

ويا ريتك تقيف من تاني يا ريتك

على وحل الدروب ( تصحيح)

تدق النسمه باب بيتك

مشيت يا سيدي الحلاج

على رمش الزناد والنرد

على عبث الكراسي الفاضيه

والشهداء البنادو الغد 

مشيت قبل اكتمال الوعد 

وفي كل احتمال جيتك

وفي كل اندهاش للورد 

لاقيتك.

ولاقيتك

سراب مد البصر والتيه

بلاد حد العمر ينفد

اذ عصب الكمنجه جريح

اقول بي عصبي غنيتك

وطن رغم القساوة مليح

ورغم الجاي منك (صد)

ناديتك

وناديتك

يلوح في الصدى التلويح

وقام حزن السنين اتلما 

يوم فرحك لقيتو ذبيح

لقيت غيم والشعر بنحمى

وينتعل المجازات ليح

على ساق الشجر إنجم

فاتل المفردات للريح

انا ايضاً مصاب بي الحمى

ومصلوب كالمسيح

حافي ومستند فوق نمه

لا غنا لا مديح

ناديت البلد جات غُمه 

جادت بي النويح

وإنكتب القصيد دون جمه 

بي الوجع الفصيح

قبل اقول حرف بنتما

قبل اقول غُناي بصيح

 

ويا مُحبوبة

في الزمن الملان بي الريبة

يوم غازل خُلالا سَبيبة

قلت مُصيبة

لو رجفت جفونك لحظه 

تجتاح المشاعر طيبه

وتصيب الظنون بي الغفلة

ينتخب الخيال كم طفلة

يتلقى السكون الغيبه

ويا مغلوبه

من سنن التتار 

في جِلدك 

إنتاب الصديد الخيبة

كان ذنب السمار

يقشُربك

ويطلع من جبينك سفرو

كان حجم الدمار 

يستُربك

الدم النزفلك مهرو

الشيل الطويل في التيله

في الدرب البكوس لي وصلك

 

قصيت السفر من ضهرو 

انتكى في الطريق لي وهله

شال من الايادي حبيبه

رديت الحِلم لي أصلو

لاقاني المنام حجيتو 

إغتابني الشعر بي غيبه

في الغيب الوجود يشرحلو

أسفار الجسد والهيبه

في الروح والقلب بي مهلو

يسرح والقنيص في سهلو

يرعى وتوب خيالو (كتيبه)

من زفر السياسه السامه 

من هرج الضفادع 

واصوات الجياع الشّامه

محرقه المصابع

اتنفس ملامح العامه

وإلايدي التصارع

إستقي مر بزوغ الطامه

من صلب الشوارع

ياريت 

لو تفرق لامه

في حِبرالمطابع

لملمت الجريد بان نخلو

وصاد الرأس شيبا

لو موج البحر يفسحلو

في اليابسه الترسي نحيبا

كان ضرع الحنين بين اهلو

مادد للبسيطه سبيبه

وكان يا ليلي ما فاتن نجوم وارتحلو

لا اتوضى القمر

ومن فوق السحاب بندهلو 

من خلف المجامع

الظالم يصيبك جهلو

لو بانت مطامع

 

اقدار والخيول حين صهلو

انتصبت مدافع

اهوال والرحول بي كُحلو

والليل باب طوائ

امثال الإبر في جلدي 

يوم تكتب قصايد

ويا محبوبه

يا سفر النوايا الحسنه

في جيب المغارب

يا دعُى في زمان الفتنه

حين يسقط محارب

يا لغه دون فهارس وسحنه

بتضوي الكهارب

في الوطن المحبات لَكّنه

والحب ذي عقارب

كل محبه بتجيك طعنه

وحس الشوق مضارب

اطلع من ثبات اللعنه

من غرف الحدائق

من بنوتنا 

ايد اطفالنا

احلام البيوت انغامنا

اصوات الجياع قدامنا

بي كل الطرايق

اطلعي ذي دخان حين شبّ

انطفت الحرائق

يا بلدي البكوسك فيني

في خطوي المفارق

يا حلم الشهيد أرويني

من كاس النضال

يا ثورة ابتدت ضميني

في حضن الكمال

يا نيل موجه بس ترويني 

من عطش الرمال

ياريح ذي صفق ضميني

من خطب الضلال

يا حياة هاكِ باقي سنيني

هاك كل المقال

وفضلي فد شبر في بلدي

ينشد للجمال…

ومن دون الوتر كان صادنا

من الموت سؤال

لولا انو بتغني البنات 

كان تُهنا ويا بئس المآل.

في البلد البنادي جرحنا

والقيح منو سال

شيلي من الايادي قمحنا

مبتورة الخيال

وهاك من السماحه سمحنا

لو يسترلو حال

(عادانا الجميع وربحنا

بي سمح الخصال)

قالو الشهدا قلنا (أنحن)

اولاد الحلال

دمنا للربيع للطفله

شدينا الرحال 

ثورة 

وحب 

 لذات الشتله

رغم صدى الجُهال

بي النفس الطلع يا بلدي

ناديتك تعال

بي الخطوة

 المشت دغريه

بي الطوريه

 إتهزت جبال

قالو بلدنا قلت محبه 

ما الحب إنفعال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى