ثقافة وأدب

د. اعتماد الرشيد: بين الخلود والحنين

سودان ستار

 

برغم أوجاع الحياة،

يتسربل الحنين إليك اشتياقًا،

ليؤجج خافقي النازف ألمًا.

 

وفي لحظة كنت أتضور يُتمًا،

وأتسول مسكنًا للألم،

اقترب مني شيخ وقور،

وهمس في أذني:

 

“بُنيتي، تصبّري؛

يَخلُد كل شيء جميل،

حين يسكنه الألم.”

 

سادت الدهشة المشهد،

وعلا ضجيج الصمت تعجبًا،

ولما أفقت، كان قد توارى في الأفق.

 

وبوجه متورد بالعبرات،

مغتسل بالدمع،

طرت فرحًا حتى لامست أطراف السحاب،

وأنا قابضة على ألمي،

حتى لا يتساقط مني في وجه الريح.

 

لحظتها سمعت قهقهة الرعد المزمجر انتشاءً:

أن قد هُزمت.

 

الألم وحده ظل الشيء المميز،

وبقي راسخًا كما الأمنيات.

 

ليتك تدرك كم يتعمق اندهاشي،

حين تجرح نظرتك قلبي،

وأنت تسكن منه الوتين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى