مقالات الرأي

عادل الشيخ الطاهر يكتب: مبروك رقية هباني 

كبسولة عن اللزوم

رقية هباني – مساعد رئيس حزب الأمة القومي لشؤون المجتمع المدني 

 

كبسولة عند اللزوم

مبروك رقية هباني

 

شيئان يملآن قلبي إعجابًا يتزايد دائمًا وأبدًا:

السماء المرصعة بالنجوم من فوقي وتفوق أبناء وبنات أهلي وبلدي…

مبروك كمان وكمان..

مبروك المنصب الجديد في الحزب العريق…

مبروك لحزب الأمة القومي

حزب الوطنيين….

اختيار دقيق وموفق…

كنت أعلم وأحلم بأنه سيكون..

ذلك بحكم متابعتي…

قالت لي في ونسة سياسة مزدحمة بالصادقين؛

“أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل… هو صنعه!!”

مازالت الجملة في مكانها الخاص في ذاكرتي…

أدركت حينئذ أن هناك مستقبلًا سياسيًا لهذه الباهرة التي تمارس السياسة الآن تحت الأضواء الكاشفة في الدوري السياسي السوداني الممتلئ والمتدفق بجهابذة السياسة…

وأعرف أنها ليست غريبة على هذا الوسط فقد مارست العمل السياسي منذ بداية حياتها الجامعية، فكانت وظلت تناقش وتخاطب وتعمل من أجل وطنها وأهلها.

وقد لا يعلم كثير من الناس أنها أوجدت كثيرًا من الفرص لأبنائنا الطلبة في الجامعات المختلفة داخل وخارج السودان بمختلف ألوان طيفهم السياسي كيزان أو ختمية أو بعثيين………

بل ظلت تدعم كثيرًا من الأُسر السودانية هنا في مصر بالمواد الغذائية من المنظمات الخيرية المختلفة، وكثير من الدعم الحكومي والأهلي لأشقائها وشقيقاتها الذين يقصدونها…

ولا شيء يُماثل صفة المروءة في الإنسان، تلك السِمة النبيلة التي عندما ترسَخ في أعماق صاحبها ترتقي به عن القاع وتسمو به عن كل مشين، فتجده صادقًا في قوله، مُخلصًا في فعله، باذلًا للخير والمعروف، واضعًا الأشياء في موضعها الصحيح، مُتحليًا بالأدب والخُلق الجميل….

ولا غرو فهي بنت من؟

وحفيدة من؟

وزوجة من؟

وشقيقة من؟

من بيت الناظر المهيب..

إلى بيت شيخ العرب الحبيب.

بالتوفيق يا رب.

كبسولة مدى الحياة

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى