
خدمات حكومة “بورتسودان” للحجاج السودانيين — إهمال صارخ ومعاناة تفوق الوصف
من نومٍ تحت العراء بلا غطاء، إلى افتقارٍ تام للخصوصية في قضاء الحاجة، إلى وجباتٍ لا تليق بالبشر… هذا ما قُدِّم لحجاج السودان، ضيوف الرحمن، في موسمٍ يفترض أن يكون عنوانًا للكرامة والاحترام.
الصلاة في الحرم تحوّلت إلى أمنية صعبة المنال، بفعل سوء الترتيب، وبُعد السكن، وضياع الساعات بين الزحام والإرهاق.
أما الوضوء، فكان مشهدًا يوميًّا من الازدحام والمعاناة. والماء وُضع في ثلاجات أشبه بالشوايات، في حين اضطر البعض إلى الشرب من “جردل” مشترك!
الراحة؟ شبه معدومة.
الكرامة؟ باتت حلمًا منسيًّا.
اسألوا الحجيج السوداني، فهم شهود العيان على ما حدث… وعلى حجم التقصير واللامبالاة من الجهات المسؤولة.