
رَقْصةُ العُشْبِ والحِجارة !
——————————-
كلُّ الدّروبِ تقودُني حتْماً إليك!
الشوقُ يبدأ منكِ ، والأحزانُ
والأفراحُ تفقدُ شكلَها، وتذوبُ فيكْ
أحْلى من اللّقيا انتظارُكِ في المحطاتِ البعيدة
كلما خطرت ببالي الأغنياتُ
هرعْتُ منتشياً إليكْ
وأعودُ طفلاً عندما ألقاكِ
أهربُ من يديكِ إلى يديك!
والعائدون من الحقولِ تأمّلوني
كان عُشْبُ الأرضِ يرقصُ عارياً تحتي
وتجلسُ غيمةٌ في ساعدي وعلى جبيني !
ربّما فرحي بأنكِ كنتِ لي
أو ربما حُلُمِي بأنكِ..
في المحطاتِ البعيدةِ بانتظاري ..
هيّج الذكرى، أباح قناعَ صمتي
عندما غنّيْتُ..
قام العشبُ يرقصُ والحجارهْ
كان صوتي رائعاً
فالحزنُ أكسبه النّضارهْ!
———————