و ..
اقل ما يمكن ان تصف به مقال جنرال النيل الازرق السابق حسن فضل المولى الذي كتبه كدفاع عن داليا الياس وتبرئتها هي وصاحبتها حمالة حطب الحرب، و(كسارة) التلج للبرهان من قميص الحبيب الراحل محمد محمود الذي (قُد من دُبر) انه (كوز) من دون (زير) ينهل منه؛ ابان خواء وفقر حسن فضل المولي الذي اثبت انه لا يصلح لان يكون اي شيء آخر خلاف انه كوز (فاضي) لكل زير، وكشف عورة هؤلاء الكيزان الذين هم بلا قيمة، حيث اجتهد حسن في حدود الـ(لا) معرفة، والـ(لا) المام، والـ(لا) مؤهلات تجعله يجلس على سُدة ادارة قناة طيلة تلك السنوات، وبينت انه (جثم) على صدرها بمؤهل انه كوز فقط، رد حسن يحمل شكل الرد لكنه يفتقد للهدف الذي من اجله كتب تلك الحروف البائسات، فالشهادة بـ(لا اله الا الله محمد رسول الله) تحتاج الى شعائر تعبدية ومواقف اخلاقية تدعمها لتصبح قول يتبعه عمل، وهو ما افتقده رد الجنرال الذي اجتهد ليعدد (مآثره) هو على الفقيد من حج لحكاية شؤون خاصة جعلها الجنرال عامة في مقاله، فخالف بذلك الدين الذي يوصي بعدم معرفة اليد الشمال بما تصنعه اليمين، وما قاله الجنرال عبر مقاله هو دين الكيزان الذي جاء بامثال حسن ليخرج للناس الآن ويقول (انا) رب النيل الازرق الذي لا يُستغل ولا يستغل، وهذه (الاعلانات) تجري من تحتي، خرج الجنرال في زينته ليحكي للناس عن (لا) شيئته، ما هكذا يُعرف محمد محمود يا ايها الكوز المستنفخ على الفاضي، مثل هذه الافعال يدخرها المؤمنون ليوم تبلي فيه الـ(سراير)؛ لا تُحكى مثل هذه الاشياء لتكسب عاطفة رخيصة لن تغير شيئا في كونك تسببت في حزن عظيم لدى مشاهد حين قمت بفصل واحدا من اميز مقدمي البرامج في النيل الازرق واقربهم الى قلوب الناس بجرة قلم، لا يُعرف حسكا برحلة حج رشحتها له، فمحمد محمود مشروع عظيم لا يقل (عظمة) عن مشروع الجزيرة، زول ليهو قيمة وقامة وفخامة، حسكا جبل (عامر) بكنوز الابداع، نيل ينافس النيل الابيض ببياض قلبه، لولاه واخوته لكنت الآن (تكابس) لتكون اميرا في الحج الذي تمن عليه به لتخرج ببعض الريالات تشتري بها خرطوش تمارس به سقاية الاشجار في مرحلة معاشك الاختياري، ليس محمد محمود من يتم تعريفه والمن عليه بعد رحيله يا ايها المتجرنل؛ يكفيه انه صنع اسما عظيما (مع) النيل الازرق، واصبح جبلا شامخا من دون قناتكم، يكفيه فخامة الاسم؛ اكتب (حسكا) على خانة البحث لترى كم هو (رائجا الآن) وسيظل رائجا ورائعا باعماله ومواقفه وعاطفته النبيلة؛ وفي المقابل اكتب حسن فضل المولي حيث الخيارات للنكرات ما لم تُعرف بـ(بتاع) النيل الازرق، كان الاجدى بك ان تخرج اما لتبين للناس ما حدث وما فعلته كوقائع، او تتدع شخصا آخر يكتب نيابة عنك ليبرئ نسوة المدينة ناقصات العقل والفحولة، دون الحوجة لصخرة، وخاتم مفضوض، وغيره من قصص لا تصلح حتى لأن تُحكى للاطفال قبل النوم..!!
و ..
(عزيزهم) الجنرال ما خطه يراعك جعل القارئ يتساءل هل الذي كتب هذا الهُراء هو حسن فضل المولي الجنرال ام ابراهيم بقال؟!














