منوعات

صالح الدنعو يكتب: الأدب و الفنون جسر للتواصل 

سودان ستار

تمهيد:

 

كما يعلم الجميع و معروف لديكم من ارفع و أنبل ما انتجه العقل البشري هو الأداب و الفنون بكل ضروبها.

 

لربما انها تخاطب الروح و الوجدان و تسموا بهم و ترتقي بالنفس البشرية من الأدران و الشرور الي مصاف الخير و الجمال و الأنسنة الكاملة.

 

و لو أن هناك انسان كامل مجازاً .. بلا شك فهو عامل في حقل الأدب و الفنون ..

 

لا يضاهي هذا الفعل الأنساني سوي الديانات السماوية

 

و من بعدهم..( العمل الطوعي و الانساني )

 

 

الفن:

 

هو لغة كونية تخاطب الوجدان ضاربة بعرض الحائط كل الفروقات بين البشر من الجنس/ اللون / الدين / العرق / الأوطان

 

من الطبيعي في مجال الغناء ان تجد من يتمايل طرباً لأغنيات لا يدري معاني كلماتها و لكن ربما يحس بها.. و يهزه اللحن و يعلوا به النغم

 

 

الفن رسالة :

 

هذا يقودنا ان الفنان الحقيقي هو أنسان درجة أولى لا يوجد فنان ناقص درجة من الأنسانية.

 

و لا أعرف فنان لا يرفض الظلم و لا يقف في وجه الظالم

 

الفنان:

 

مصطف مع الحقيقة و الحق

 

و لا يوجد فنان و اديب حقاً (تتوه لديه الحقيقة او تتغبش الرؤية لديه).

 

ان كان هناك حمامة سلام هو الاديب و الفنان  الحقيقي.

 

هذا هو الفنان و الأديب من زوايتي فما هو من زاويتكم ؟؟

 

حتى تكن حد أدنى للمعايير

 

 

الفن ووحدة الوجدان :

 

جرت مياه آثنة تحت جسر الوجدان السوداني و تركت كثير من الظلال القاتمة.

 

هل عبر غنانا نعود الى المشتركات و نعمر الوجدان؟؟

 

هل عادات ( الأهرامات )  الفنية هي ذاتها ؟؟

 

أما زال ( وردي )  فرض عين على كل سوداني من لدن ( امبرلوا )  في تخم ( الكركر ) في الحدود الأفريقية .. حتي ( القرير ) و ( الكومه ) و ( الجبال ) و  ( غيرهم ) ؟؟

ام أصبح ( جمال وردي ) ؟؟.

 

هل ما زالت ( موسم الهجرة الي الشمال )  بطاقة التعريف الأولى لكل سوداني في المهجر ؟؟

 

أم يمكن أن تزاخم ( ام ردس ) و ( الطمبور ) و ( الكرنك ) و ( العجكوة) و ( و غيرهم )  تزاحم بعضهم البعض في مائدة عادلة و يترك التذوق للذائقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى