الحزب الجمهوري
الحرية لنا ولسوانا
بيان إشادة وتأييد لتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية”
يحيّي الحزب الجمهوري التصريح الشجاع الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، والقاضي بالشروع في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية. إن هذا الموقف الواضح يعكس إدراكًا مسؤولاً لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة على الأمن والاستقرار، ليس في السودان وحده، بل في المنطقة والعالم.
لقد ظلّ الحزب الجمهوري، منذ تأسيسه، ينبه إلى خطورة أيديولوجيا تنظيم الإخوان المسلمين، وما ارتبط بها من ممارسات ساهمت في تقويض الدولة السودانية، وإشعال الحروب، وتخريب مؤسسات الخدمة المدنية، وتوسيع دائرة العنف السياسي. ومن ثمّ فإن أي خطوة دولية جادة تهدف إلى الحد من نفوذ هذا التنظيم، واستهداف شبكاته المالية والفكرية، تمثل دعماً مباشراً لمسار السلام والتحول المدني الديمقراطي في السودان.
إننا في الحزب الجمهوري نرى أن هذا القرار المرتقب من الإدارة الأمريكية يأتي متسقاً مع مطالب الشعب السوداني وقواه الحية التي ثارت ضد نظام الإخوان في ديسمبر المجيدة، ويسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، واستعادة الدولة المدنية، وقطع الطريق أمام إعادة تمكين قوى الإسلام السياسي التي تسببت في دمار البلاد.
وإذ نشيد بهذا التوجه الواضح من الرئيس الأمريكي، ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف مماثلة تجاه التنظيمات التي تستخدم الدين كغطاء لمشاريع سياسية عنيفة ومعادية للديمقراطية. كما نؤكد أن مكافحة التطرف لا تتم عبر الإجراءات الأمنية وحدها، بل عبر دعم مسار التحول المدني، وبناء دولة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وبالفكر المستنير القادر على تعرية الفهم السلفي المتخلف للدين.
الحزب الجمهوري سيواصل خطه الثابت في الدعوة لتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، والدفاع عن الحقوق والحريات، وعن تطلعات شعبنا الثائر للسلام والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
حفظ الله السودان من كيد الكائدين، وجنبه الفتن الدينية.
الحزب الجمهوري
24 نوفمبر 2025
