
سودان ستار
أعلنت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بقيادة الدكتور الهادي إدريس، أن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أصبحت “منطقة عمليات عسكرية”، مؤكدة أن الغالبية العظمى من السكان المدنيين نزحوا إلى مناطق أكثر أمانًا.
وفي بيان صحافي، دعت الحركة ما تبقى من سكان المدينة وسكان معسكرات النازحين إلى مغادرتها فورًا والتوجه نحو المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ولا سيما في كورما، عين سيرو، وبعض المحليات الآمنة الأخرى في الولاية.
انضمام إلى تحالف السودان التأسيسي
تُعدّ حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي عضوًا نشطًا في تحالف السودان التأسيسي، الذي تم تأسيسه في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وعدد من الأطراف الأخرى، بهدف تشكيل حكومة موازية.
مناشدة الأمم المتحدة لتقديم الدعم الإنساني
وفي سياق متصل، دعت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إصدار توجيهات عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في مناطق كورما، طويلة، كتم، عين سيرو، كبكابية، وجبل مرة.
تأتي هذه المناشدة في وقت يعاني فيه آلاف النازحين من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، وسط استمرار الضغوط الناجمة عن النزاع وتكرار الاشتباكات في مدينة الفاشر.