
أفادت مصادر محلية، بأن تعيين الدبلوماسي ومدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية د. كامل إدريس، في منصب رئيس الوزراء، بات في حكم المؤكد، حيث يدعم تعيينه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وفى ابريل المنصرم، أصدر رئيس مجلس السيادة؛ قراراً بتكليف السفير دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ومكلفاً بتسيير مهام رئاسة الوزراء في البلاد، ووجد القرار رفضاً داخلياً وخارجياً.
وبحسب المعلومات، فإن كامل يحمل جوازاً أجنبياً، في الوقت الذي حظر تعديل أجراه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في فبراير على الوثيقة الدستورية، “على حملة الجوازات الأجنبية تقلد أي منصب في الحكومة”.
وبحسب معلومات (السوداني)، فإن كامل ومن موقعه الدبلوماسي في الخارج، لعب أدوار وساطة مهمة ورتّب لقاءات في الخفاء بين مسؤولين كبار في نظام الرئيس السابق عمر البشير والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو اوكامبو، إبان احتدام الأزمة بين المحكمة والنظام في الخرطوم.
حيث نظم اللقاءات دون على قيادة الحكومة فى الخرطوم، الأمر الذي فجر أزمة داخلية بين تيارات الحكومة.
ونال كامل بكالوريوس الفلسفة من جامعة القاهرة وليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم، وحاز شهادة الدكتوراة في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف (سويسرا).
عين دبلوماسياً بالخارجية وتدرج بها حتى درجة سفير، رُشح من السودان لمنصب الأمين العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في جنيف بسويسرا وبقي في المنصب لسنوات.
وخاض د. كامل إدريس ـ كمستقل ـ انتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت قبيل الاستفتاء على استقلال جنوب السودان.
كما ورد اسمه أكثر من مرة كمرشح لمنصب رئيس الوزراء سواء فى عهد البشير أو بعد الثورة أو بعد انقلاب 21 أكتوبر 2021، وكذلك بعد الحرب في العام 2023.