
يمين بالله من ولدونا ونشأنا لا نحن ولا امهاتنا ولا أجدادنا ما شفنا مسيرات ولا سمعنا بطائرات مسيرة ، شمالنا أمان وناسو حنان ، يكفكفو دمعة المفجوع ..
فجأة وبدون مقدمات بقينا نشاهد المسيرات عيان بيان ونتعجب ، وفجأة لقينا أنفسنا بلا كهرباء وعايشين فى ظلام دامس وخضارنا نشف ولوبينا بقى كاويق .
كل أهل السودان الوطن الآمن لا يستحقون الخوف ولا المذلة ولا الإهانة ولا النزوح ولا اللجوء لأنهم يكرمون الضيف وحتى الطير يجيهم جيعان ومن أطراف مزارعهم يشبع..
وهنا فى شمالنا الطار والمديح وأولاد حاج الماحي والجاراب وكمان الصفقة والطنبور والدلوكة وبنوتا تحاكي الخيل يشابن زى جدي الريل
وشبالا مكنكن فى طريفو ودع ..
يا حليل الصغيرة شجيرة الأراك
ياقمر عشرة الفي سَِماك
شاغلة روُحي وقلبي المعَاك
وين لقِيتك لامِن آباك ..
أخيراً //
انتي معاي فى الجوف فى الخاطر
انتي معاي فى النوم فى صحاي
انتى معاي محل قبلتا ،، بلقى خيالك ماشي معاي