
في منشور ناري فاجأ المتابعين، خرجت القيادية الإسلامية حياة عبد الملك عن صمتها بتدوينة حادة تجمع بين السخرية، التشفّي، والاعتراف الشخصي، تهاجم فيها خصومها السياسيين من أبناء دارفور وتتهمهم بالهروب من المواجهة الفكرية واللجوء إلى “الاغتيال الشخصي”، حين لم يستطيعوا بحسب تعبيرها مواجهة آرائها حول “الانفصال”.
وكتبت حياة عبد الملك:
“ناس دارفور خمس سنوات هههههه يتهربوا من الحقائق التي نكررها والتي فتحت بصائر الشعب وعملت رأي عام قوي يدعم رؤية الانفصال، وعندما فشلوا في مقارعة الحجة لجأوا إلى الاغتيال الشخصي فكانت فرية الزوج الدارفوري الذي طلق أو شوكش هههههه.”
لكن الذروة جاءت حين نشرت ما وصفته بـ”دعم لطلبها” من طليقها، الدكتور عبدالوهاب الزين، الذي قالت إنه كتب لها قصيدة في 2022، بعدما طلبت منه الطلاق صراحة بعبارة: “كرهتك ولا أريد الاستمرار.”
القصيدة، التي وصفتها بأنها “تُخلّد مدى الأزمان”، جاءت بعنوان:
“أنا ياسماء نهلت من سُبُل الجنوب رحيقه، وتميمتي تمر الشمال”
المنشور أثار جدلا واسعا في إحدى المجموعات .. بين من رأى فيه “محاولة لاستعادة الأضواء عبر ابتذال مواقف شخصية”، وبين من قرأه كتوثيق لتجربة إنسانية أو عاطفية، فيها تتقاطع السياسة بالشعر، والحب بالحرب.