
كتب عمر ترتوري:
عندما أكتب اكتب بأحاسيسى ونظرتى لذلك قلمى لا يخون ولا يكذب ولا ينافق ولن أمنع قلمي من أن يكتُب ماتراه عيني وأعين الناس وتسمعه أُذني وآذانهم ويحسه قلبي وقلوبهم.
كتبتها كثيرا بأنني ليس لي حزب انتمى له بل حزبي هو الوطن فقط .
وهناك الكثيرون يعتقدون اننى قحاتي عندما أدافع عن الثورة المجيدة وهناك من يعتقد اننى دعامي والعياذة بالله عندما اقول لا للحرب وللمعلومية قطرة من الحبر تمنع الف حرب، وتبني الف بيت، وتصنع الف رجل، وتنشأ أقوى الرجال، وقطرة من الحبر تبني بها وطن بعد ان عز الوصول إلى اوطاننا، تدور بالشوارع وتشم رائحة نوار المانجو وشجر النيم وصوت زقزقة العصافير وقوقاية القمرية وهى تحمد الرب .
لذلك ارجو ان ألفت إنتباه هؤلاء بأن قلمى لا يزل ولا يكذب، ولا ينافق ولا يسرق، ولا يخون، ولا يزور، و قلمى لا يتكلم الا بالحق، ولا يقول الا الحق لان القلم صانع خير جليس في الزمان .
يقول نابليون بونابرتليس : عماد القوة في الدنيا اثنان : السيف والقلم , أما السيف فإلى حين , وأما القلم فإلى كل حين , السيف مع الأيام مكروه ومغلوب , والقلم مع الأيام غالب ومحبوب.
ومن هنا اقول لكل من يمسك القلم :
دع القلم يكتب بصدق، ويعبر بصدق ولا تستخدموا اقلامكم بالكذب والغش وتزوير الحقائق والخداع لأنه لابد من يوم تسكت فية كل أقلام الأرض ولا يكتب الا قلم السماء.
لقد رأينا حجم التآمر على السودان وشعبٍه وما قامت به المليشيا من إنتهاك لحُرمات المنازل وأرحام الناس وأعراضهم والتعدي على الممتلكات وقتل الأنفُس البريئه وسحل الصغار والكبار وتجريحهم وهدم المنازل والمستشفيات والمساجد وطرد المواطنين من بيوتهم ومنع الصلاة وحرمان المرضى وكبار السن من حق العلاج .
كل هذا حدث والكاميرات لا تكذب مثلها مثل القلم نقلت فظائعهم وأفعالهم وأقوالهم ونواياهم السيئه .
الجنجويد عندما انتقدناهم قالوا علينا اننا غير وطنيين ، والدليل اتذكر أن الإمام الصادق المهدى زعيم حزبي الامة القومي وإبراهيم الشيخ زعيم المؤتمر السوداني عندما أكدا أن الجنجويد ترتكب انتهاكات في دارفور وكانت انتقاداتهم كفيلة بأن تودع الرجلين في السجن لينتظرا محاكمة بتهم تتعلق بـتقويض النظام الدستوري والتحريض ضد الدولة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام !!
لكم ان تتصوروا ان هذا كان مصير كل من ينتقد الجنجويد !!!!
ختاماً /
سَاحرَانِي بِي أرفع خِصَالْ
وَاْنَا بي جَمَالِكْ ، مُحتَفِي
رغم المسافات والبعاد
إحسَاسِي بِي حُضنِكْ دَفِي
مَجدُوُلَة فِي عَصَبَ الحَنِيِن
مُنسَابَة فِي رُوُح أحرُفِي
وَاْنَا عِشقِي لِيك مَجنُوُن عديل وإنتِ بْتَعَرْفِي ،، تَكتِّفِي !!