مقالات الرأي

عمار أبوحنين يكتب:حان الأوان ليعقل الجميع

سودان ستار

اذا اردت من الجميع ان تغيير وتعديل الحال من اجل تكوين جالية معافاة وتعتبر هذا احد الواجبات،.
عليك ان تكون منصف وحكيم حاملا سلاح الفكر والقبول مدافعآ عن ما يدعو الناس للدفاع عنه وليس سليط اللسان ونافر القول، غياب كيان جالوي خدمي كما يذكرون في مجالسهم سببه خلاف سابق قديم يعلمون اسبابه، وضياع حقوق، سودان المهجر بالغربية، وخاصة أولئك الذين يعانون داخل السجون او المشاكل العمالية، او الاسر المتعففه، قد اصبحوا ضحايا صراع وتسلط ومن اجل سلطه شعبية خدمية

كل هذا العراك يعود إلى مال الجالية حسب حديثهم في مجالسهم او مناصتهم، دون خجل او حياء، بعضهم يشتم الاخر بقبح الكلام والفاظ بها كل انواع السب، غياب العقول المستنيرة وحكماء وكوادر أكاديمية لهم تعاقدات بالجامعات السعودية واعظم الشركات بالغربية مستشارين قانونيين على مستوى عالي من الإدراك، واحده من اسباب هذه الطامة ترك الامر لأناس كل الهم الصراع والمكاسب الشخصية حسب مايتداول بينهم من اتهام وشتم.

عودة هؤلا الاكارم من كوادرنا التى تضج بها الغربية من مناصب إدارية دليل صحه وعافية لقيادة هذا الكيان المهم، تكوين جالية تخدم الجميع دون شلليات،
استطاف الجميع حولها من اجل سودان المهجر بالغربية لا من اجل الشوفونية والتلميع

شخصيات جديدة حاملة منار العلم والتعلم ودارسة العمل الطوعي امر مهم في ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد والمغتربين،
كفانا من الجلاليب والعمم والشخوص،
فرحآ او حزنآ او وداع لفلان او استقبال علان نفس المزركش ظاهرآ،
ولحظة ذكر تعديل المسار نحو جالية خدمية حقيقية يمتد موج الخلاف، وزفر اللسان.
‏لا فائدة من أن تقول لغريق تغمره المياه: “تنفس، أنت أقوى من الماء”، دون أن تمد يدك لإنقاذه،كذلك الحال عندما يغرق أحدهم في معاناته، بينما تغرقه بعبارات التحفيز التي تزيد من ألمه، حاجته للاستماع والتفهم بصمت حينها، كحاجة الغريق إلى اليد التي تنقذه، هكذا حالنا في سودان المهجر بالغربية،هل من منقذ؟
‏تزداد تعاستنا إذا كنا اعتدنا التركيز على ما ينقصنا بدلاً من التركيز على ما نحن نملكه فعلاً، مثل تركيز الموظف على الترقية، بدل استشعار أنه في وظيفة وغيره ليست لديه وظيفة أو عمل ، أنت تملك الكثير وغارق بالكثير لكنك تعتقد أن ما تملكه هو تلقائي، وثابت، وأنه لن يزول.‏

نحن نفشل بالإحساس بما نملك، ولننجح وترتفع عتبة الإدراك لما نملك، قد نحتاج أن نرى ما نملك من خلال المحرومين منه حولنا، فنستمع لمن لم يدخل للجامعة، ونستمع لمن لا يملك وظيفة، ونستمع لمن لم يعد والداه على قيد الحياة لنصحو ونندم على لحظات أغضبنا فيها والدانا وكأنهما سيبقيان لنا للأبد،
وحان الاوان ليعقل الجميع.

( سطر اخر )

ال13 هل يتم اعتمادهم لجنة تمهدية لتكوين جالية معافاة او هناك شي اخر، منتظرين النتيجة؟!!

المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى