مقالات رياضة

خالد العبدالله: الحلم الافريقي الجميل .. نفس الملامح والشبه..!!

سودان ستار

زي ما تجي

 

ظل الهلال على الدوام يتناسى احباط الخروج من دوري الابطال الافريقي ويعود في العام التالي ليبحث عن تحقيق الحلم الاكبر ولكن ما يجعل الفريق يتوه في هذه الدوامة وتتكرر مأساة الوداع من جديد هو عدم الاستفادة من الدروس والعبر والاخطاء التي تؤدي للسقوط وتجلب الخروج والاحباط.

والجانب الايجابي هذه المرة هي ان هناك ارضية صلبة يقف عليها الفريق يمكن التأسيس عليها للنهوض في الموسم المقبل وتحقيق مسيرة افضل في دوري الابطال فالهلال رغم الحرب في البلاد والعيش في المنفى يتمتع باستقرار مالي واداري وفني ولاعبين واعدين مما يجعل مهمة النهوض من كبوة هذا الموسم ممكنة وقوية في الموسم القادم.

 

 

.. ان السبب الاساسي لخروج الهلال من الابطال هذا الموسم كان بسبب افتقاد الفريق لمهاجم صندوق هداف وصاحب خبرة مما يحول اصابع الاتهام مباشرة نحو رئيس القطاع الرياضي بالنادي السيد ابراهيم العليقي الذي كان يتولى ملف الانتدابات ورفض التعاقد مع مهاجم سوبر يعين الفريق في الابطال متعللا بمبررات واهية رغم ان رئيس النادي تعهد صراحة بأنه مستعد لدفع اي مبلغ مالي للتعاقد مع مهاجم كبير اذا طلبت منه لجنة التسجيلات ذلك وعليه فإن التعنت والسطحية التي تعامل بها العليقي مع هذا الملف وغيره من الملفات مثل التفريط في ابوعاقلة وقتل الروح القتالية لدى اللاعبين بمخاطباته لهم وتبرير تخاذلهم في الملعب امام المريخ بالتحكيم كل هذه الكوارث التي سببها العليقي تجعل من الضرورة بمكان تحجيم دوره في الادارة خاصة في الحلقة المحيطة بفريق الكرة لأن التجربة اثبتت انه يفتقد للخبرة والكياسة ويغلب عليه الحماس والغرور والا ما كان ليتحدى جميع الشعب الهلالي في ملف المهاجم السوبر.

 

 

.. بعد الخروج من دوري الابطال عادت الجماهير الهلالية بشكل عام للانقسام حول المدرب الكنغولي فلوران ابينجي حيث يرى البعض انه فشل في المهمة وهي قيادة مشروع الهلال الطموح بعد قضاء ثلاثة مواسم كاملة لذا يجب اقالته والتعاقد مع مدرب كبير.

في جانب اخر هناك قطاع كبير ايضا من الاهلة يرون انه من الحكمة عدم اقالة فلوران ومنحه المزيد من الوقت بوصفه حقق طفرة فنية ملحوظة في الفريق وتطور على يديه كثير من اللاعبين .

 

جات كدا: الساقية لسه مدورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى